مدريد - أحمد سياف

تحول كبير حدث في وجهة خاميس رودريجيز، فبعد أن كان الجميع ينتظر انتقاله إلى نابولي، للم الشمل مع أكثر مدرب مؤمن به وهو كارلو أنشيلوتي، فإن اللاعب يود البقاء في مدريد واللعب لأتلتيكو مدريد.

اللاعب الكولومبي كان يملك مفاوضات متقدمة جداً مع نابولي ولكن عندما وصل أتليتكو مدريد تغير كل شيء بالنسبة لخاميس.



لكن يحذر البعض من أن انتقاله للأتليتي سيكون خطأً كبيراً لريال مدريد وإدارته، وبعض الجماهير لن تفهم ما حدث للنادي في الآونة الأخيرة جماهير ريال مدريد ستذهب مباشرة لـ لوم الإدارة وبهذه الطريقة فلورنتينو يلعب بالنار.

ريال مدريد بالفعل وافق على بيع عقد ماركوس ليورينتي لأتليتكو مدريد وهو ابن النادي والذي يملك DNA مدريد هذا الأمر لم يكن جيداً للكثير من المشجعين المدريديستا حيث يعتبرونه "ليورينتي" لاعب مدريديستا أصيل.

ولكن بدون شك فإن دور خاميس سيكون أكبر بكثير من دور ليورينتي في اتليتكو مدريد, فماركوس هو لاعب وسط دفاعي ولا يتقدم كثيراً ولن يحسم المباريات ومهمته تقوم أكثر على تغطية المساحات في الخلف وهو لاعب تكتيكي أكثر، ولا يملك التأثير في الملعب والتأثير الإعلامي الذي يملكه الكولومبي.

حالة جيمس مختلفة جداً إذا كان بمستواه المعهود فإن مشجعي الواندا سيستمتعون بقدم يسرى ساحرة وهو لاعب يمكن أن يسجل 15 هدفاً ويصنع 15 هدفاً آخر وبالإضافة لذلك يستطيع دييجو كوستا وموراتا الاستفادة من قدرات جيمس الهائلة في التمريرات الحاسمة وتحويلها لأهداف.

خاميس بكل اختصار يستطيع أن يكون أسطورة في أتلتيكو مدريد في البايرن تعرض جيمس للكثير من الإصابات وانخفض مستواه بسبب بعده عن المشاركة ومع ذلك فإن إمكانياته لا خلاف عليها أبداً وسيكون من الصعب جداً على جمهور الريال تقبل بيع لاعب بسن الـ28 للجار اللدود.

لكن البعض أبدى علامات التعجب، لماذا قام ريال مدريد بمنح اثنين من لاعبين لأتلتيكو مدريد؟ التفسير الأقرب بحسب الكثيرون هو أن فلورنتينو بيريز يود شراء ود جاره أتلتيكو مدريد، والاصطياد في الماء العكر.

فأتلتيكو مدريد دخل في حرب مفتوحة مع برشلونة في الأشهر الأخيرة بسبب جريزمان إلى أن فقده، في المقابل فريال مدريد لا يحاول إغراء نجوم غريمه، بل بالعكس يدعمه، وبالتالي فريال مدريد يحاول تحسين علاقته بالغريم على أمل الاستفادة من نجومه في المستقبل.

لكن ذلك قد يأتي على حساب رضا جمهور ريال مدريد عن بيريز، خاصة إن تألق خاميس بقميص الأتليتي!