أكد الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله الدوسري شيخ قبيلة الدواسر في مملكة البحرين والدمام، الوقوف الدائم والمستمر، لجميع أبناء القبيلة، خلف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأن مملكة البحرين بقيادة جلالة العاهل المفدى أقوى، وأكثر تلاحما وتماسكا، وأن مؤامرات النظام القطري في "الدولة المارقة" مرفوضة رفضاً تاماً، وتعد سلوكاً ناشزاً وخارجاً عن كل القيم العربية الأصيلة، وأواصر الأخوة والأشقاء.

وأعلن الشيخ عبدالرحمن الدوسري أن ما عرضته قناة "الجزيرة القطرية" من برنامج مسف ومتدني، وبمشاركة أفراد خانوا الوطن والانتماء له، وتبرأت منهم عوائلهم الكريمة والعريقة، ما هو إلا حلقة من مسلسل الإرهاب القطري ودعمه، مما يؤكد غلو ذلك النظام وفجوره، كما يؤكد صواب قرار المقاطعة الذي اتخذته مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، من أجل وقف الأعمال والممارسات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، التي يقوم بها "نظام الحمدين" في الدولة المارقة.

وأشار الشيخ الدوسري إلى أن الشعب البحريني عصي على كل المؤامرات الخبيثة، ويقف سداً منيعاً أمام الفتة والتحريض وشق الصف، ويدرك تماماً الافتراءات والأكاذيب التي يمارسها النظام القطري ضد دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، والتي باتت قطر اليوم وللأسف معول هدم فيه باستمرار، وقد حان الوقت لقطع دابر الفتنة والداعمين لها والقائمين عليها.



وشدد الدوسري على أن شعب مملكة البحرين بأفراده وعائلاته وأسره ومختلف مكوناته، يقف متلاحماً ومتكاتفاً مع قيادته الرشيدة في ظل حكم آل خليفة الكرام، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر.

وأوضح بأن جميع أبناء ورجال ونساء قبيلة الدواسر الكرام في مملكة البحرين والدمام، يعلنون مجدداً موقفهم الثابت والراسخ مع مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها المخلص الوفي، وأنهم يقفون جميعاً بالمرصاد، وبكلمة رجل واحد، أمام من يحاول أن يسيء للوطن وقيادته وشعبه، وأن العلاقات الاجتماعية الوطيدة بين العوائل والقبائل الخليجية الأصيلة، لن تأثر بالممارسات الصبيانية التي يقوم بها نظام الدولة المارقة، والتي تخدم أهداف الفوضى والفتنة، وتدعم الإرهاب مع النظام الإيراني، ومن أجل تحقيق أحلامهم الشيطانية، والتي ستكسر دائماً وأبداً أمام الإرادة البحرينية الوطنية.