كتب- حسن الستري:
كشــف مصـــدر مطلـــع بوزارة «البلديات» عــــزم الوزارة افتتـاح السوق الشعبي بمدينة عيسى الأسبوع المقبل، بعد انتهاء الأعمال الإنشائية لإعادة إنشاء السوق تماماً، وتسهيل إجراءات انتقال الباعة للموقع الجديد وتذليل أية تحديات إن وجدت، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء .
وطالب وزير «البلديات» د.جمعة الكعبي في تصريح سابق جميع التجار بالأخذ بعين الاعتبار نواحي المساحات اللازمة للعرض ومواقــف الســـيارات والمرافـــق اللازمة لخدمة مرتادي السوق، إضافـــة إلــى اعتبـــارات الأمــــن والسلامة، بحيث يكون هذا المشروع معززاً لوضعية السوق وملبياً لاحتياجات التجار ومرتادي السوق.
وكان مدير الموارد البشرية والمالية ببلدية المنطقة الوسطى «الملغاة» عيسي الزلاقي، قال لـ«الوطن» إنه تم توزيع 500 محل وجار توزيع 72 محلاً، وتوقيع عقود لـ4 كافتيريات، موضحاً أن السوق كلف مليوني دينار، لافتاً إلى أن إيجار المحلات التجارية الصغيرة يبلغ 150 ديناراً شهرياً، بينما المحلات الأكبر 3×6 م فترتفع إيجاراتها إلى 300 دينار.
وأضاف أن الأشخاص المالكين لأكثر من عقد تسلموا محلين، بينما يجهز آخرون محلاتهم ويضيفون الديكورات عليها، موضحاً أن بعض الملاك افتتحوا محلاتهم فعلياً.
وفيما يخص التأجير بالباطن، نبه الزلاقي إلى إبرام عقود مع أصحاب المحلات من شروطها عدم التأجير بالباطن، وإلا يسحب المحل ويقاضى المسؤول، وقال «على المستأجر أن يزاول عمله بنفسه، ولا يمنع من وجود كفيل لمساعدتــه». وأكـــد أن ظاهـــرة التأجير بالباطن انتشرت في السوق القديم، وصاحب المحل لا يمارس نشاطه فعلياً في السوق، بل يؤجر محله على أجانب بأسعار عالية جداً، مشيراً إلى أن هناك أصحاب محلات تأخروا بعد توزيع العقود عليهم، بسبب مشكلات تتعلق بالتأجير بالباطن.