قال باولو مالديني في موتمر صحفي اليوم أن المدافع الإيطالي الشاب “ماتيا دي شيليو” الأقرب له من أي لاعب أخر ظهر مع ميلان أو المنتخب الإيطالي خلال الفترة الماضية التي تلت اعتزاله للمستديرة ، مؤكدًا قدرته على خلافته في الملاعب وميلان? كما كشف مالديني عن تشجيعه ليوفنتوس عندما كان طفلاً رغم تمثيل والده للميلان آنذاك.
وشارك مالديني مع ميلان في 902 مباراة في 24 موسمًا قضاهم على ملعب سان سيرو فاز خلالهم بلقب السيري آ 7 مرات وخمسة ألقاب دوري أبطال أوروبا.
وأضاف قائلاً “في البداية كنت من محبي يوفنتوس، ثم بدأت ألعب مع ميلان ومن هنا شجعته، كما أن والدي سيزار كان له يد في ذلك لمدة 50 عامًا اسم مالديني كان حاضرًا بقوة في ميلان، وابني (كريستيان) يلعب حاليًا مع فريق الشباب. أردت أن أكون مثل والدي وكان شرف عظيم في حياتي حملي لشارة قيادة الفريق”.
وتابع “بالنسبة للاعبين الحاليين في الفريق، فأعتقد أن دي شيليو يمكن أن يسير في نفس طريقي ويحقق اشياءً مماثلة للتي حققتها مع ميلان، الأمور لا تسير على ما يرام في الوقت الحالي لكن يمكنه أن يفعل ذلك في المستقبل القريب”.
وبالرغم من مكانة مالديني الأسطورية في ميلان، لكنه لم يسلم من الانتقادات الحادة من ألتراس ميلان وهذا ظهر جليًا في الظهور الأخير له بقميص النادي، وعن هذه الذكرى السيئة قال في نهاية حديثه “لم تكن لحظات سهلة عليّ بطبيعة الحال، لم أتوقع منه ذلك، كان هناك 70 ألفًا هناك. لكن علينا أن نتذكر أن مْن فعلوا ذلك أقلية صغيرة من المشجعين لا يعبرون عن رأي الأغلبية وأنا رجل يفكر بإيجابية وقلت ذلك في وقت سابق. أحظى باستقبال جيد من جمهور ميلان في كل وقت”.