يستكمل البحرينيون يوم غد السبت عرسهم الوطني بانتخاب أعضاء مجلس النواب المتبقين والبالغ عددهم 34 مترشحاً بالجولة الثانية بعد أن حسمت صناديق الاقتراع السبت الماضي 5 دوائر فيما فاز مرشحا واحدا بالتزكية.
ويتوقع مراقبون أن تشهد عملية التصويت غدا إقبالا كبيرا كما حدث بالجولة الأولى ليكمل عقد الديمقراطية الذي يتوجه الواجب الوطني وحب البحرين وترابها في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وكانت جموع المواطنين توجهت يوم السبت الماضي إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، حيث خرج الشعب بكافة أطيافه للمشاركة في العرس الديمقراطي ليكون يوم السبت 22 نوفمبر 2014 أحد أيام البحرين الخالدة في التاريخ.

غداً السبت، يحسم شعب البحرين الانتخابات البرلمانية والنيابية في 34 دائرة موزعة على محافظات البحرين الأربع، وكان قد تنافس 419 مترشحاً نيابياً وبلدياً على الانتخابات في 40 دائرة، وحسمت المنافسة على عضوية المجلس البلدي والنيابي في ستة دوائر مختلفة، بنسبة مشاركة في الانتخابات البلدية بلغات بالدورة الأولى 183,936 ألف ناخب، أي بنسبة نهائية بلغت 52.6%.، وعلى صعيد الانتخابات البلدية، بلغت نسبة المشاركة النهائية 59.1%، وهي نسبة تعكس مشاركة 153,780 ألف ناخب.

وتأكيداً على نجاح العملية الديمقراطية في مملكة البحرين، تلقت المملكة برقيات تهاني ومباركات من مختلف الدول العربية والعالمية، مهنئين بها شعب البحرين وقيادته الرشيدة على إستمرارهم في المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله.

وكانت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والجهات المسؤولة والمعنية في المملكة تابعت سير عملية الانتخاب في جميع محافظات المملكة، من خلال تسهيل إجاراءات الاقتراع وتوفير مختلف سبل لتعاون والتعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن ومختلف فئات الشعب، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الأمنية للحفظ على سلامة سير العملية الانتخابية وسلامة الناخبين.

وكان حجم الكتلة الانتخابية بالمملكة بلغ نحو 350 ألفا وعدد المرشحين البلغ 419 مرشحا منهم 266 لمجلس النواب و153 للمجالس البلدية. ويوجد 39 سيدة تخوض المنافسة بينهن 25 لمجلس النواب و14 للمجالس البلدية. هناك 40 دائرة انتخابية (12 بالشمالية، 10 بالجنوبية، 10 بالعاصمة، 8 بالمحرق).
إضافة إلى وجود 13 مركزغقتراع عام موزعة على مختلف محافظات المملكة، إلى جانب وجود 4 مراكز إشرافية.