صنعاء - سرمد عبدالسلام
لقي 13 مهاجراً أفريقياً حتفهم في المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من سواحل ميناء عدن بالبحر العربي جنوب البلاد، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن بطريقة غير شرعية.
وقال مصدر في قوات خفر السواحل اليمنية لـ"الوطن" إن "قارباً صغيراً يقل عشرات المهاجرين من بعض الدول الأفريقية بينهم نساء وأطفال، تعطل في عرض البحر قبل عدة أيام، أثناء محاولتهم العبور إلى السواحل اليمنية".
وأضاف المصدر أن "دورية تابعة لخفر السواحل اليمنية تمكنت الأربعاء من الوصول إلى القارب المعطوب وإنقاذ باقي المهاجرين، فيما لقي 13 شخصاً مصرعهم خلال اليومين الماضيين قبل وصول دورية خفر السواحل إليهم، متأثرين بحالات الجفاف التي أصابتهم بسبب عدم توافر الماء والغذاء لديهم".
وأوضح المصدر نقلاً عن بعض الناجين من الحادثة، أن "المهربين قاموا بإلقاء 11 جثة في البحر بعدما تأكدوا من وفاتهم، فيما وجدت القوات جثتين اثنتين على متن القارب مع الناجين الذين استطاعوا الصمود ومقاومة الظروف القاسية قبل أن يتم الوصول اليهم وإنقاذهم".
ولفت إلى أن "المهاجرين الناجين يتواجدون في قطاع خفر السواحل حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية وإخضاعهم لبعض الفحوصات الطبية، قبل أن يتم تسليمهم لاحقاً للجهات المختصة، بينما يجري حالياً البحث عن الجثث الـ11 التي تم إلقاؤها في البحر".
وتشهد اليمن منذ عدة سنوات، موجة تدفق للاجئين القادمين من دول القرن الأفريقي بأعداد هائلة، في ظل تزايد المخاوف الحكومية من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على الوضع الأمني في البلد.
ومؤخراً، بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية عمليات استقطاب مشبوهة لبعض المهاجرين من الدول الأفريقية، الذين وصلوا اليمن بطرق غير شرعية عبر سواحل البحر الأحمر وخليج عدن، وإدخالهم معسكرات تدريبية بهدف استخدامهم في العمليات القتالية ضد قوات الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي، وفقاً لتقارير أمنية وإعلامية متطابقة.
وخصصت الميليشيات الانقلابية مساحة تقدر بـ8000 متر مربع، في إحدى الضواحي الجنوبية لمدينة إب الواقعة وسط اليمن، كمعسكر للاجئين الأفارقة بمحاذاة معسكر قوات الأمن المركزي سابقاً بمنطقة "شبان" الذي يستخدمه الحوثيون لتدريب مسلحيهم.
وسبق للقوات الحكومية اليمنية أن وثقت خلال العام الماضي ومطلع هذا العام، مقتل وإصابة عدد من المرتزقة الأفارقة ضمن صفوف ميليشيا الحوثي في جبهات مريس ودمت والساحل الغربي وتعز.
وتشير الإحصائيات الرسمية لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 150 ألف مهاجر أفريقي، دخلوا اليمن خلال العام الماضي 2018 بطريقة غير شرعية، غالبيتهم من دول إرتيريا والصومال وإثيوبيا.
ويتخذ الكثير من اللاجئين الأفارقة من اليمن نقطة عبور في طريقهم نحو الهجرة إلى دول الخليج العربي بحثاً عن فرص العمل.
{{ article.visit_count }}
لقي 13 مهاجراً أفريقياً حتفهم في المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من سواحل ميناء عدن بالبحر العربي جنوب البلاد، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن بطريقة غير شرعية.
وقال مصدر في قوات خفر السواحل اليمنية لـ"الوطن" إن "قارباً صغيراً يقل عشرات المهاجرين من بعض الدول الأفريقية بينهم نساء وأطفال، تعطل في عرض البحر قبل عدة أيام، أثناء محاولتهم العبور إلى السواحل اليمنية".
وأضاف المصدر أن "دورية تابعة لخفر السواحل اليمنية تمكنت الأربعاء من الوصول إلى القارب المعطوب وإنقاذ باقي المهاجرين، فيما لقي 13 شخصاً مصرعهم خلال اليومين الماضيين قبل وصول دورية خفر السواحل إليهم، متأثرين بحالات الجفاف التي أصابتهم بسبب عدم توافر الماء والغذاء لديهم".
وأوضح المصدر نقلاً عن بعض الناجين من الحادثة، أن "المهربين قاموا بإلقاء 11 جثة في البحر بعدما تأكدوا من وفاتهم، فيما وجدت القوات جثتين اثنتين على متن القارب مع الناجين الذين استطاعوا الصمود ومقاومة الظروف القاسية قبل أن يتم الوصول اليهم وإنقاذهم".
ولفت إلى أن "المهاجرين الناجين يتواجدون في قطاع خفر السواحل حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية وإخضاعهم لبعض الفحوصات الطبية، قبل أن يتم تسليمهم لاحقاً للجهات المختصة، بينما يجري حالياً البحث عن الجثث الـ11 التي تم إلقاؤها في البحر".
وتشهد اليمن منذ عدة سنوات، موجة تدفق للاجئين القادمين من دول القرن الأفريقي بأعداد هائلة، في ظل تزايد المخاوف الحكومية من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على الوضع الأمني في البلد.
ومؤخراً، بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية عمليات استقطاب مشبوهة لبعض المهاجرين من الدول الأفريقية، الذين وصلوا اليمن بطرق غير شرعية عبر سواحل البحر الأحمر وخليج عدن، وإدخالهم معسكرات تدريبية بهدف استخدامهم في العمليات القتالية ضد قوات الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي، وفقاً لتقارير أمنية وإعلامية متطابقة.
وخصصت الميليشيات الانقلابية مساحة تقدر بـ8000 متر مربع، في إحدى الضواحي الجنوبية لمدينة إب الواقعة وسط اليمن، كمعسكر للاجئين الأفارقة بمحاذاة معسكر قوات الأمن المركزي سابقاً بمنطقة "شبان" الذي يستخدمه الحوثيون لتدريب مسلحيهم.
وسبق للقوات الحكومية اليمنية أن وثقت خلال العام الماضي ومطلع هذا العام، مقتل وإصابة عدد من المرتزقة الأفارقة ضمن صفوف ميليشيا الحوثي في جبهات مريس ودمت والساحل الغربي وتعز.
وتشير الإحصائيات الرسمية لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 150 ألف مهاجر أفريقي، دخلوا اليمن خلال العام الماضي 2018 بطريقة غير شرعية، غالبيتهم من دول إرتيريا والصومال وإثيوبيا.
ويتخذ الكثير من اللاجئين الأفارقة من اليمن نقطة عبور في طريقهم نحو الهجرة إلى دول الخليج العربي بحثاً عن فرص العمل.