عواصم - (وكالات): شهدت مدينة عدن جنوب اليمن، الخميس، عمليتين إرهابيتين نفذتهما ميليشيات الحوثي الإيرانية، في هجومين يحملان بصمات طهران التي لا تزال تعبث بأمن البلاد ولا تتورع عن زعزعة استقرار المنطقة، وقد أدى الهجومان إلى مقتل وإصابة عشرات العسكريين من الجيش والشرطة في عدن جنوب اليمن.
وشنت ميليشيات الحوثي الإيرانية الهجوم باستخدام صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، على احتفال لتخريج دفعة جديدة من الجنود في معسكر الجلاء بمنطقة البريقة في عدن، في حين وقع الهجوم الثاني على مركز للشرطة.
وحسبما أفادت المصادر، سقط عشرات القتلى والجرحى نتيجة الهجوم على معسكر الجلاء، الذي تم بصاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي، واستهدف عرضاً عسكرياً.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن 36 شخصاً قتلوا في الهجوم على العرض العسكري، بينهم العميد منير اليافعي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد بالحزام الأمني في عدن.
وقال شاهد عيان، "وقع الانفجار خلف المنصة التي أقيم فيها الاحتفال في معسكر الجلاء العسكري في منطقة البريقة في عدن".
وتبنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران الهجوم على معسكر الجلاء بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة.
وأكد شهود عيان سماع أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان لنقل جرحى، وأظهرت الصور الأولية أضرار بالغة بالمباني المجاورة لموقع الانفجار.
وتوجه المهاجم إلى بوابات مركز الشرطة قبل وقت قصير من تجمع العاملين في الصباح قبل بداية العمل.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في نبأ عاجل في وقت لاحق، إن " الهجوم الحوثي الأول على معسكر الجلاء في عدن جنوب اليمن أدى إلى مقتل 36 عسكرياً بينهم قائد اللواء الأول، والهجوم الثاني على مركز شرطة الشيخ عثمان أدى إلى مقتل 13 شرطياً".
وأدى الهجوم الإرهابي إلى مقتل العميد منير اليافعي، قائد اللواء الأول في قوات الدعم والإسناد بالحزام الأمني في عدن، بالإضافة إلى أكثر من 30 شخصاً، وإصابة العشرات، وفق مصادر أمنية وطبية.
وذكر شهود عيان أن "الانفجار وقع خلف المنصة التي أقيم فيها الاحتفال في معسكر الجلاء، وكان اليافعي قد نزل للتو من المنصة لتحية أحد الضيوف عندما وقع الهجوم"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم على معسكر الجلاء في البريقة، الذي استهدف قوات الحزام الأمني التي لعبت الدور الأبرز في مكافحة الإرهاب ومواجهة مسلحي القاعدة وتنظيم داعش في عدن ولحج وأبين.
وبينما تتعرض تلك القوة الضاربة لحملة إعلامية شرسة تدار من قطر وتركيا وميليشيات "حزب الله" اللبناني وإيران، فإن طريقة تنفيذ الهجوم باستخدام صاروخ باليستي تحمل بصمات طهران.
ولطالما استخدمت ميليشيات الحوثي الإيرانية الصواريخ الباليستية في استهداف قوات دعم الشرعية في اليمن، وكذلك الأراضي السعودية، وأثبتت الدلائل أكثر من مرة أن مصدرها طهران.
وفي هذا السياق، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الخميس، إن إيران تقف وراء الهجوم في عدن.
وأضاف آل جابر في تغريدة على حسابه في تويتر أن "الاستهداف المتزامن من قبل الميليشات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لأمن واستقرار العاصمة عدن، مؤشر قوي لتوحد أهدافها مع أخواتها الإرهابية داعش وتنظيم القاعدة التي تستحل الدماء ولا تعترف بالدولة ولا بالقوانين ولا بحرمة الإنسان".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد قال في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر 2017، إن المنظمة الدولية تحقق في احتمال نقل إيران صواريخ باليستية إلى ميليشيات الحوثي.
وذكر التقرير آنذاك أن هذه الصواريخ استخدمتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في شن هجمات على الأراضي السعودية أكثر من مرة، واستهدفت منشآت مدنية وأدت إلى إصابة مدنيين.
وفي عام 2017 أيضاً، قالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن الصواريخ التي تسقط على السعودية مصدرها إيران، وثمة أدلة عديدة تثبت تورط إيران بتهريب الأسلحة والصواريخ للمتمردين الحوثيين.
ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم تتوقف ميليشيات الحوثي عن إطلاق الصواريخ الباليستية، كما لم تتوقف طهران عن تزويدها بهذه الصواريخ، الأمر الذي رفع مستوى التوتر في المنطقة بأسرها.
{{ article.visit_count }}
وشنت ميليشيات الحوثي الإيرانية الهجوم باستخدام صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، على احتفال لتخريج دفعة جديدة من الجنود في معسكر الجلاء بمنطقة البريقة في عدن، في حين وقع الهجوم الثاني على مركز للشرطة.
وحسبما أفادت المصادر، سقط عشرات القتلى والجرحى نتيجة الهجوم على معسكر الجلاء، الذي تم بصاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي، واستهدف عرضاً عسكرياً.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن 36 شخصاً قتلوا في الهجوم على العرض العسكري، بينهم العميد منير اليافعي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد بالحزام الأمني في عدن.
وقال شاهد عيان، "وقع الانفجار خلف المنصة التي أقيم فيها الاحتفال في معسكر الجلاء العسكري في منطقة البريقة في عدن".
وتبنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران الهجوم على معسكر الجلاء بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة.
وأكد شهود عيان سماع أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان لنقل جرحى، وأظهرت الصور الأولية أضرار بالغة بالمباني المجاورة لموقع الانفجار.
وتوجه المهاجم إلى بوابات مركز الشرطة قبل وقت قصير من تجمع العاملين في الصباح قبل بداية العمل.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في نبأ عاجل في وقت لاحق، إن " الهجوم الحوثي الأول على معسكر الجلاء في عدن جنوب اليمن أدى إلى مقتل 36 عسكرياً بينهم قائد اللواء الأول، والهجوم الثاني على مركز شرطة الشيخ عثمان أدى إلى مقتل 13 شرطياً".
وأدى الهجوم الإرهابي إلى مقتل العميد منير اليافعي، قائد اللواء الأول في قوات الدعم والإسناد بالحزام الأمني في عدن، بالإضافة إلى أكثر من 30 شخصاً، وإصابة العشرات، وفق مصادر أمنية وطبية.
وذكر شهود عيان أن "الانفجار وقع خلف المنصة التي أقيم فيها الاحتفال في معسكر الجلاء، وكان اليافعي قد نزل للتو من المنصة لتحية أحد الضيوف عندما وقع الهجوم"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم على معسكر الجلاء في البريقة، الذي استهدف قوات الحزام الأمني التي لعبت الدور الأبرز في مكافحة الإرهاب ومواجهة مسلحي القاعدة وتنظيم داعش في عدن ولحج وأبين.
وبينما تتعرض تلك القوة الضاربة لحملة إعلامية شرسة تدار من قطر وتركيا وميليشيات "حزب الله" اللبناني وإيران، فإن طريقة تنفيذ الهجوم باستخدام صاروخ باليستي تحمل بصمات طهران.
ولطالما استخدمت ميليشيات الحوثي الإيرانية الصواريخ الباليستية في استهداف قوات دعم الشرعية في اليمن، وكذلك الأراضي السعودية، وأثبتت الدلائل أكثر من مرة أن مصدرها طهران.
وفي هذا السياق، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الخميس، إن إيران تقف وراء الهجوم في عدن.
وأضاف آل جابر في تغريدة على حسابه في تويتر أن "الاستهداف المتزامن من قبل الميليشات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لأمن واستقرار العاصمة عدن، مؤشر قوي لتوحد أهدافها مع أخواتها الإرهابية داعش وتنظيم القاعدة التي تستحل الدماء ولا تعترف بالدولة ولا بالقوانين ولا بحرمة الإنسان".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد قال في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر 2017، إن المنظمة الدولية تحقق في احتمال نقل إيران صواريخ باليستية إلى ميليشيات الحوثي.
وذكر التقرير آنذاك أن هذه الصواريخ استخدمتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في شن هجمات على الأراضي السعودية أكثر من مرة، واستهدفت منشآت مدنية وأدت إلى إصابة مدنيين.
وفي عام 2017 أيضاً، قالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن الصواريخ التي تسقط على السعودية مصدرها إيران، وثمة أدلة عديدة تثبت تورط إيران بتهريب الأسلحة والصواريخ للمتمردين الحوثيين.
ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم تتوقف ميليشيات الحوثي عن إطلاق الصواريخ الباليستية، كما لم تتوقف طهران عن تزويدها بهذه الصواريخ، الأمر الذي رفع مستوى التوتر في المنطقة بأسرها.