أنهت 6 من مؤشرات الأسواق الخليجية هذا الأسبوع بالتراجع وتصدرها مؤشر السوق السعودية وفقاً لتقرير مباشر في حين انفرد بالارتفاع مؤشر الكويت السعري.
واحتل مؤشر السوق السعودية صدارة المتراجعين بنسبة 3.75% خلال الأسبوع وتبعه تراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 3.72% وهبط مؤشر أبو ظبي بنسبة 3.23% وتلاه مؤشر سوق مسقط بتراجع 2.00% ليأتي مؤشر سوق دبي في المرتبة الخامسة بتراجع 1.51% ويكون البحريني أقلهم تراجعاً هذا الأسبوع بنسبة 0.27%.
وعلى الجانب الآخر نفرد مؤشر سوق الكويت السعري بالارتفاع محققاً 0.01% لأعلى.
السعودي يهبط ?3.75
وتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي هذا الأسبوع بنسبة 3.75% خاسراً 353.2 نقطة لينهي أسبوعه عند 9055.63 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 9408.83 نقطة وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجعت قطاعات السوق وبشكل جماعي وكان أكثرها تراجعاً الفنادق بـ 6.57% تلاه الاستثمار المتعدد بـ 5.91% والنقل بـ 5.86% بينما كان الأقل تراجعاً التجزئة بـ 0.98%.
وعلى مستوى الأسهم كان الأكثر تراجعاً هذا الأسبوع سهم الخضري بـ 34.27% تلاه ميدغلف بـ 21.58% وملاذ للتأمين بـ 12.55% بينما كان الأكثر ارتفاعاً وفا للتأمين بـ 20.51% والحمادي بـ 6.19% وسوليدرتي تكافل بـ 4.33%.
القطري يتراجع ?3.72
وحققت بورصة قطر تراجعاً في ختام تعاملات الأسبوع وخسر رأسمالها السوقي ما يقرب من 23 مليار ريال بالتزامن وسط حالة من القلق حيال انهيار أسعار النفط والتذبذب بالأسواق الخليجية.
وحقق المؤشر العام القطري تراجعاً بنحو 3.72% ليغلق عند مستوي 13330.9 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر خاسراً 515.08 نقطة مقارنة بإغلاقه الخميس الماضي عند مستوى 13729.78 نقطة.
وقال المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات، محمد الشميمري: تراجعات البورصة سببها الأساسي في تلك الفترة تراجع أسعار النفط .
وتوقع الشميمري أن يرتد السوق القطري صاعدة بعد الإعلان عن انتهاء قمة أوبك وإرجاع التوازن للنفط.
وارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع إلى 6.56 مليار ريال مقابل 4.46 مليار ريال وحل أسهم البنوك في صدارة القيم بنسبة 47.2% فيما جاء قطاع العقارات بالمرتبة الثانية بنسبة 35.7%.
واستحوذ سهم QNB بتعاملات الأسبوع على 25.04% من القيم ثم صناعات قطر في المرتبة الثانية مستحوذاً على 20.4% ثم سهم الخليج الدولية على 13.4%.
كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 7.6% إلى 72.86 مليون سهم مقابل 67.73 مليون سهم.
ومن الناحية الفنية أنهي الشميمري حديثه أن مؤشر قطر سينهي موجة التصحيح قريباً ونتوقع اختراق مستوى 13400 و13500 نقطة من جديد.
أبوظبي يهوي ?2.08
وشهد سوق العاصمة أبوظبي في أسبوع تراجعات حادة تمثلت في قطاعي البنوك والعقارات من خلال تراجعات للثلاث جلسات الأخيرة والتي تركزت معظمها في جلسة الثلاثاء انخفض فيها المؤشر بـ2.08% والتي تزامنت مع ترقب الأنظار حول اجتماع أوبك بشأن التوصل لاتفاق على خفض إنتاج الخام والذي لم يسفر عن الوصول لأي اتفاق.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 3.23% خلال أسبوع وفق تقرير مباشر ليخسر 159 نقطة من قيمته بوصوله إلى مستويات الـ4797.9 نقطة بعدما استطاع الأسبوع الماضي الوصول لمستويات لـ5000 نقطة.
وقال المدير العام بشركة الأنصاري للخدمات المالية، وائل أبومحيسن، إن التراجعات القوية التي تعرضت لها الأسواق الإماراتية جاءت بضغط من الأفراد في ظل توقعات سلبية لاجتماع أوبك.
وأضاف ابو محيسن إن ما حدث من تراجعات قوية بأسواق الإمارات بالثلاث جلسات الأخيرة يعد أمراً محيراً وبعيداً عن التوقعات ولا يتوافق مع المنطق خاصة في ظل غياب للمحفزات.
وعزى الرئيس التنفيذى لـ ثينك للدراسات المالية تلك التراجعات الى تفعيل قرارات MSCI لبعض الأسهم مما أثر بشكل كبير على أسهم البنوك.
وانخفض قطاع البنوك بنسبة 4% متأثراً بسهم بنك الخليج الأول الذي كان أكثر تأثراً في القطاع بنسبة 6.02% وأبوظبي التجاري بنسبة 3.29% وأبوظبي الوطني بنحو 2.17%.
ورفع من خسارة السوق خلال الأسبوع تراجعات القطاع العقاري بنسبة 3.39% بضغط من سهم الدار العقارية بنسبة 1.85% وإشراق العقارية بنسبة 9.57% ورأس الخيمة العقارية بنسبة 9.68%.
وهبط قطاع الطاقة بنسبة 4.57% من خلال سهم دانة غاز بنسبة 6.15% وطاقة بنسبة 1.04%.
وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.87% من خلال هبوط لسهم اتصالات بنفس النسبة.
ووصلت التداولات في أسبوع 1.83 مليار درهم من خلال 720.72 مليون سهم موزعين 9.730 ألف صفقة.
العماني ينخفض ?2.00
وهبط مؤشر سوق مسقط بنسبة 2.00% خلال الأسبوع الذي لم يتجاوز الـ 3 جلسات حيث غاب عن المضمار جلستي الأربعاء والخميس.
وأغلق المؤشر عند مستوى الـ 6936.88 نقطة وفق تقرير مباشر بعد أن فقد 141.84 نقطة خلال الأسبوع.
وجرت التداولات هذا الأسبوع على أسهم 68 شركة تراجع أداء 36 منها وارتفع الأداء الأسبوعي لـ 13 أخرى واستقرت أسعار الـ 19 الباقية.
وتصدر سهم زجاج مجان مؤشرات الأسهم الرابحة خلال الأسبوع بنسبة 9.62% عند سعر 0.285 ريال وتلاه أكوا باور بركاء بارتفاع 6.50% عند سعر 0.852 ريال للسهم.
في حين كان أريد الأكثر تراجعاً بنسبة 7.03% ليغلق عند مستوى الـ 0.688 ريال للسهم.
ومن حيث النشاط استحوذ سهم العمانية للاتصالات عن ما يقترب من ثلث قيمة التداولات محققاً 9.99 مليون ريال تمثل 31.14% من إجمالي قيمة التداولات الأسبوعية.
دبي يهبط ?1.51
وضغطت أسهم القطاع العقاري بقوة على المؤشر العام لسوق دبي خلال هذا الأسبوع بقيادة أرابتك وإعمار بالإضافة لقطاع الاستثمار والبنوك والاتصالات لينهي تداولات الأسبوع بمحصلة سلبية.
وتراجع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع 1.51% بخسائر بلغت حوالي 69 نقطة حسبما أفاد تقرير مباشر هبط بها إلى مستوى 4494.37 نقطة متخليا عن مستويات الـ 4500 نقطة.
وحقق السوق أداءً سلبياً في 4 جلسات متتالية ثم جاءت جلسة الخميس لتشهد تماسك السوق ليقلل خسائره الأسبوعية بشكل كبير بدعم أرابتك وإعمار بعد أن كانا يمثلان الضغط الأكبر في حالة التراجع.
وقال وليد الخطيب مدير التداول بشركة ضمان للأوراق المالية في تعليقه على أداء أسواق الإمارات خلال الأسبوع إن تفعيل زيادة الأوزان لبعض الأسهم على مؤشر الأسواق الناشئة قد مثل ضغطاً على الأسواق خلال الأسبوع.
وأضاف الخطيب في حديث لـ مباشر أن تراجعات السوق السعودي ترقبا لاجتماع أوبك كان لها تأثير على الأسواق الإماراتية كل ذلك في ظل غياب المحفزات وهو ما انعكس على نفسية صغار المستثمرين ليتخلى المؤشر عن مستوى الدعم 4500 نقطة.
وبلغت خسائر قطاع العقارات 0.9% خلال الأسبوع متأثراً بخسائر أرابتك وإعمار التي بلغت 0.25% و0.46% لكل منهما على التوالي.
وجاءت الخسائر الأسبوعية مصحوبة بنمو ملحوظ للسيولة إلى حوالي 6 مليارات درهم مقابل 3.88 مليار درهم بالأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 52%.
وتوقع المحلل وليد الخطيب، أن يستمر سوق دبي في أدائه السلبي خلال الأسبوع القادم في ظل انتهاء استحقاق توزيعات إعمار إلى جانب الاتجاه العام السلبي للسوق.
البحريني يتراجع ?0.30
وأنهى المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر على تراجع، متأثراً بأربع جلسات حمراء فيما ارتفع المؤشر خلال جلسة وحيدة.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.30% ليصل الى مستويات 1436.93 حسبما ذكر تقرير مباشر ليغلق عند أدنى مستوياته خلال عشر جلسات.
وجرى التعامل على 10.23 مليون ورقة مالية بقيمة 2.8 مليون دينار من خلال 134 صفقة.
جاء تراجع المؤشر العام بعد هبوط خمسة من قطاعات السوق، فيما ارتفع الصناعة «القيادي» وحيداً بنسبة 2.7% مدعوماً بصعود سهم ألبا بنفس النسبة.
ضغط على أداء المؤشر تراجعات قطاع البنوك بنسبة 1.01% ، وانخفاض الخدمات بنسبة 0.14% .
الكويت يرتفع ?0.01
وجاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية متباينة خلال هذا الأسبوع حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً طفيفاً بلغت نسبته 0.01% وفق تقرير مباشر رابحاً نحو 0.8 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 6986.68 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6985.89 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 463.48 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً تقدر نسبته بحوالي 0.61% بخسائر بلغت 2.9 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 466.33 نقطة.
أما مؤشر كويت 15 فتراجع خلال الأسبوع بنحو 0.51% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1122.03 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1127.81 نقطة ما يعني تحقيقه خسائر أسبوعية بحوالي 5.8 نقطة.
وانقسمت جلسات الأسبوع ما بين ارتفاعين جماعيين متتاليين جلستي الأحد والاثنين وتراجعين جماعيين جلستي الثلاثاء والخميس بينما جاء الأداء متبايناً في جلسة الأربعاء والتي تراجع فيها المؤشر السعري بينما ارتفع بنهايتها مؤشرا كويت 15 والوزني.
وقال مدير المحافظ المالية سابقاً بشركة المال للاستثمار أحمد جاسم القمر إن السوق الكويتي يعاني من حالة ضعف منذ عام متوقعاً أن يستمر هذا الأداء الضعيف حتى نهاية العام الحالي مشيراً إلى أن ما يؤهل البورصة الكويتية لذلك هو أن حالة تردي الأداء مصحوبة بتدني شديد في أحجام وقيم السيولة.
وجاءت حركة التداولات هذا الأسبوع على انخفاض وذلك إذا ما قورنت بمستوياتها في الأسبوع الماضي حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 699.88 مليون سهم مقارنة بحوالي 729.55 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 4.1%.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 15.5 ألف صفقة حققت حوالي 79.48 مليون دينار بالمقارنة مع 16.46 ألف صفقة حققت حوالي 83.92 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني تراجع الصفقات بنسبة 5.8% فيما انخفضت القيم بحوالي 5.3%.