أكد مواطنون أهمية وجود المراكز العامة ومدى تسهيلها للعملية الانتخابية وقربها من بعض المنازل أو الأعمال كي يتمكن المواطن من التصويت خارج منطقته إن كان يقطن محافظة أخرى، وهو ما يخفف الازدحام الواقع على بعض مراكز الاقتراع، ومنها ما حدث على وجه الخصوص في محافظة المحرق التي تشهد نسبة تصويت عالية في المراكز الفرعية مما حدا بكثير منهم إلى التصويت بالمركز الانتخابي العام بمدرسة الحد الاعدادية للبنات الذي شهد حراكاً جيداً. وقد لاحظ مراسل "الوطن" للتغطية في هذا المركز توافد مختلف مكونات المجتمع من الشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. والتقت الوطن في وقت سابق بعدد من الشباب الذيين فضّلوا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية والبلدية اليوم في المراكز العامة، وعند سؤالهم عن اختيار هذه المراكز بدلا من تلك الواقعة في دوائرهم، أكد أكثرهم أن اختيارهم لهذه المراكز يسهّل عليهم القيام بالتصويت بصحبة أصدقائهم بسبب اختلاف عناوين سكنهم.
والتقت "الوطن" بالشاب زكريا بوجيري والذي يبدو مترقباً لدوره في التصويت ليصنع مستقبله ومستقبل البحرين على حد قوله، ويأمل أن يحقق مجلس النواب تطلعاته كشاب ويسعى لتوفير وظائف لائقة وإطلاق برامج خاصة للشباب والاهتمام بهم بشكل أكبر.
وقال بوجيري أنه سعيد بالتصويت للمرة الثانية بعد الدور الأول من الانتخابات الحالية والتي تعد بالنسبة له أول انتخابات بعد بلوغه سن العشرين، لافتاً إلى أن تواجده في مركز عام يرجع لازدحام المركز الخاص بمنطقته بخامسة المحرق.
أما ممدوح الشيحان فقد أشار إلى أن المركز قريب جداً من منزله وقد أتى ماشياً إليه ويفضله أكثر من الذهاب إلى مركز أبعد، مشيداً بسلاسة الإجراءات بالمركز العام وتمنى الخير للوطن بعد استكمال التصويت وتشكيل المجلس النيابي.