قال المديري التنفيذي لانتخابات 2014 المستشار عبدالله البوعينين أن الدور الثاني شهد اقبالا جيدا حتى الآن، وأن جميع الأمور سارت بحسب الإجراءات الطبيعية.
وأضاف في مؤتمر صحافي حضرته الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزيرة شؤون الإعلام سميرة رجب أنه تم رفد المراكز العامة ولجان الاقتراع والفرز بمزيد من الموظفين والمسارات ومدخلي البيانات حتى نتحاشى الضغط والتأخير.
وأوضح البوعينين برد على سؤال أن اللجنة العليا للانتخابات وفرت جميع الاحتياجات سواء بالمراكز العامة أو لجان الاقتراع والفرز في الدوائر وأبقت للناخب حرية الاختيار أين يصوت، إلا أن الدور الأول أظهر أن هناك اقبال أكثر على المراكز العامة.
وأرجع ذلك إلى ابتعاد الناس عن الازدحامات والاختناقات فيما فضلها آخرون هروبا من التهديدات من المتطرفين والإرهابيين.
وبين البوعينين أن الانتخابات تجري إلى هذه اللحظة بسلاسة ويسر، (...) لا مشاكل وهناك حماس وإيجابية من الجميع، متوقعا أن يشهد القسم الثاني من اليوم (فترة ما بعد العصر) إقبالا أفضل.
وفيما يتعلق بالمخالفات التي ارتكبها بعض المرشحين أكد أن هناك لجان شكلت لهذه الغاية تضم أعضاء من بعض المؤسسات في مقدمتها وزارة الداخلية وهي تتعامل مع المخالفات مباشرة وعلى الأرض، داعيا الجميع إلى التبليغ عن أية مخالفات لدى اللجنة من خلال الخط الساخن.
وتابع "نسمع عن مخالفات لكننا لم نسجل أية شكوى رسمية إلى الآن".
وأوضح البوعينين أن الناخبين الذين لم يكن لهم أسماء في الكشوفات بالجولة الأولى تم ختم جوازاتهم خلال الأيام الماضية ولهم الحق في التصويت، لكن وجب عليهم التأكد من أن أسمائهم مقيدة في جداول الناخبين.
وأضاف "الناخبون الذين أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى خارج المملكة يحق لهم التصويت بالجولة الثانية داخل المملكة، كما يحق لهم التصويت للأعضاء البلديين كون التصويت بالخارج اقتصر على النيابي".
وأشار إلى موطني دول مجلس التعاون المقيمين بالمملكة ومسجلين في جداول الناخبين يحق لهم التصويت بلديا كذلك الأمر بالنسبة للأجانب الذين يمتلكون العقارات، (...) كثير منهم أدلى بصوته في الجولة الأولى، ونتمنى أن يشاركوا في الجولة الثانية أيضا".
وفي رد على سؤال حول نسب المشاركة قال إن النسب المعتمدة هي تلك التي ظهرت بالجولة الأولى والبالغة 52.6% من الكتلة الانتخابية.