استكملت الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والبلدية في دائرة ثالثة الشمالية في مدرسة البديع الابتدائية الاعدادية للبنات بتوافد الناخبين على مركز الاقتراع منذ الصباح الباكر.
وبدا الناخبين بالتوافد بكثافة في الدقيقة الاولى من فتح مركز الاقتراع،وبعد نصف ساعه قل عدد الناخبين لكن سرعان ما رجعت الحركة في المركز الساعه 9 صباحا.
واستمرت اعداد الناخبين بين الزيادة والنقصان حتى ساعات الظهيرة. لكن العنصر النسائي كان المسيطر كما في للجولة الاولى.
وتكررت الوجوه في ثالثة الشمالية من رجال ونساء وشباب،مؤكدين للوطن حرصهم على المشاركة في العرس الانتخابي واداء واجبهم الوطني.
وعلى الصعيد ذاته اكد المواطن محمد علي الذي حضر لللمركز الاقتراع على كرسيه المتحرك بانه جاء للمشاركة للمرة الثانية رغم حالته الصحية،الا ان تلك الظروف لن تمنعه عن التصويت واختيار المرشح الاكفا لعضوية مجلس النواب.
وشاركت المواطنة حصة الدوسري في الجولة الثانية وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة وكعادتها الابتسامة تعلو وجهها،وقالت أن ظروفها الصحيه لن تعيقها عن الادلاء بصوتها وممارسة حقها الذي كفله الدستور البحريني باختيار الشخص الذي يستحق أن ينال عضوية مجلس النواب.
اما المسن يعقوب بو علي رجل كفيف ويعاني من صعوبة في السمع،تقول ابنته أن والده يلح على المشاركة في الانتخابات رغم حالته الصحية وللمرة الثانية يأتي للمركز للادلاء بصوته،وبالفعل مارس بو يعقوب واجبه الوطني بمساعدة القاضي جاسم العجلان.
ومن جهته قال رئيس مركز الاقتراع والفرز في ثالثة الشمالية بمدرسة البديع الابتدائية الاعدادية للبنات،القاضي جاسم العجلان أن سير العملية الانتحابية تميز بالسلاسة والمرونة،وشهدىالمركز اقبال ملحوظ منذ الساعات الاولى لفتح باب الاقتراع، ويتوقع زيادة الاعداد في ما بعد الظهيرة.
واكد العجلان عدم رصد اية مخالفات من قبل المرشحين حتى ساعات الظهيرة.
ولفت الى ان اللجنة العليا للانتخابات تفادت بعض النواقص والملاحظات في الجولة الاولى ومنها تخصيص منصتين للاقتراع لذوي الاحتياجات الخاصة وفتح مسارات اكثر في المراكز العامة،وجعل مسارين للدخول والخروج المركز وغيرها.
والملفت في الجولة الثانية المشاركة الواسعة من رجال والنساء المنتسبي الى وزارة الداخلية بالتصويت للانتخابات في مركز الاقتراع.
كما تركت نساء البديع بصمتها في جولة الاعادة كما الاولى بالحضور الكثيف من قبلهن للتصويت،وكانت هناك طوابير من النساء ينتظرن دورهن في الادلاء باصواتهم.
كما خصصت منصتين بمستوى منخفض لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. وفتح مسارين امام بوابة المدرسة للدخول والخروج،وللنساء والرجال.