شهد المركز الانتخابي العام رقم (7) في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين في المحافظة الشمالية حضور ملفت للناخبين منذ ساعات الصباح الأولى، في دائرة يوصف حضورها الأقوى للناخبين في المحافظة الشمالية.
وشهد المركز منذ ساعات الصباح الأولى تكثيفاً للدعايات الانتخابية بين المترشحين للمجلس النيابي وكذلك البلدي
وشهد مركز الاقتراع في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين إجراءات تنظيميه ميسرة للناخبين بعد زيادة مسارات للتصويت، كما شهدت الأجواء هدوءاً خارج المركز الانتخابي.
وبحسب المشاهدات لوحظ وجود فاعل للنساء والفتيات ضمن الكوادر الذين وقفوا في الشوارع المحيطة يوزعون مطبوعات دعائية وترويجية للمترشحين.
وكان لافتاً منذ الساعات الاولى من فتح باب الاقتراع حضور المترشحين للمجلس النيابي ومترشحي المجلس البلدي.
واكتظ الناخبون في طوابير وصلت إلى ما بعد بوابة المدرسة منذ الصباح، بينما حفلت الطرق المؤدية إلى المدرسة بكوادر الحملات الانتخابية لمختلف المرشحين، وخصوصاً مرشحي الدائرة الثامنة والدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية.
وأكد رئيس مركز الاقتراع للمركز الانتخابي محمد توفيق عبدالمجيد: "إن الحضور قوي منذ الصباح الباكر، مما يوحي بأن نسبة المشاركة جيدة، وقد مضت الأمور على نحو حسن وطيب منذ البداية".
وبخصوص وعي الناخبين بالإجراءات، قال عبدالمجيد: "أرى أن هنالك وعي كبير بالإجراءات وخبرة في هذا السياق، ولم تواجهنا أية مشاكل فيما عدا حالات محدودة لناخبين لم تدرج أسماءهم في القيد الانتخابي وقد قمنا بالإجراءات اللازمة بتحويلهم حسب الدوائرة الانتخابية". وتوقع أن تستمر وتيرة الاقتراع وأن تزداد مع نهاية الفترة المتاحة للانتخاب.
وقال الناخب خليل عبدالله "إن الأمور جرت بصورة طيبة ويسر وسهولة، وقد استغرقت عملية التصويت منذ قدومي إلى انتهائي من الإجراءات كافة نحو نصف ساعة".
وبدى على وجه عبدالله علامات الارتياح، مؤكداً أنه يشعر بالغبطة والرضا حيال العملية الانتخابية والتفاعل الذي يصاحبها من جانب الناخبين والمشاركين.
وكان أغلب الناخبين الذين توافدوا على المركز من كبار السن والأميين في الساعات الأولى، ولم يدلي المنظمين بأي تعليق عن سير العملية الانتخابت باعتبارهم غير مصرح لهم، وسادت حالة من الهدوء خارج المركز الانتخابي ولم تلحظ أي احتكاكات جانبية بينهم بين المفاتيح الانتخابية للمترشحين.