رفض اهالي سار دعوات المقاطعة
رغم دعوات الجمعيات المعارضة بالمقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية في قرى شارع البديع،توافد ناخبي سار الى مركز الاقتراع في خامسة الشمالية بمدرسة سار الابتدائية للبنين منذ الساعة 8 صباحا.
وتوافد الناخبين على فترات متقطعة للادلاء باصواتهم في مركز الاقتراع والفرز،فيما فضل آخرين التصويت في المراكز العامة،وبالرغم من تلك الدعوات بالمقاطعة جاءت المشاركة لاهالي الدائرة لتعبر عن رفضها التام لها،وأصرت على المشاركة وبصورة ملحوظة في الجولة الثانية.
وبدات النساء والرجال والمسنين بالتوافد على مركز الاقتراع تباعا لادلاء بأصواتهم،وبالرغم من أن المركز لم يشهد اكتظاظ كبقية اللجان الفرعية او العامة،في الوقت نفسه لم تنقطع حركة المواطنين.
ومن جهته قال شاب بحريني رفض التصريح باسمه او التصوير ل الوطن أنه شارك بصوته ليعبر عن رفضه القاطع للمقاطعة ومن دعى اليها،وأنه جاء مقتنعا بضرورة اختيار من يمثله بالمجلس النيابي والبلدي فهو الخيار النافع،اما المقاطعة فأنها لن تغني ولن تسمن من جوع.
وأكد أنه شارك في ظل تفاوت وجهات نظر اصدقائه واسرته بين الرفض والقبول بالمشاركة،منوها الى أن صوته امانه ويملك حرية الاختيار.
فيما أشار ناخبه اخرى بأنها كسرت حاجز الصمت ودعوات المقاطعة وجاءت لتصوت لتقول تلك الدعوات لا تمثلني،وصندوق الاقتراع خير دليل على رفض تلك الدعوات.
ومن جهتها قالت مستشارة قانوني المحافظة الشمالية ليلى المحاري، أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لا يمكن التقاعس عنه، وحقه دستوري.
ومن جانبه قال رئيس مركز الاقتراع والفرز في خامسة الشمالية مدرسة سار الابتدائية للبنين القاضي جمعة الموسى أن الحركة بالمركز جيده فمنذ ساعات الصباح بدأ المركز باستقبال الناخبين،متوقعا أن تزداد كثافة الناخبين في الفترة المسائية.
وكشف الى أن اعداد الناخبين غير مسجلة في كشوف الناخبين بلغوا يوم أمس 100 شخص غير مدرجين بالكشوف،منوها الى أن اللجنة العليا للانتخابات وضعت ميعاد للتاكد من الكشوف بيد ان عدد من المواطنين لم يتبعوا تلك الاجراءات والان يحق لهم التصويت عام 2018.
واكد على ان العملية الانتخابية تجري بسلاسة دون ان يتم رصد اي مخالفات.
ويتنافس في دائرة خامسة الشمالية على عضوية محلس النواب كل من جميل المحاري و علي العرادي. والبلدي احمد الكوهجي و عيسى العصفور.