شهدت عملية الاقتراع -في الجولة الثانية - بمدرسة الشيخ عبد العزيز بن محمد للبنين اقبالا من المواطنين الذين توافدوا من مختلف محافظات المملكة للمشاركة في الانتخابات النيابية والادلاء بأصواتهم. وقد اكتظ مركز الاقتراع اعداد كبيرة من الناخبيين الذين حرصوا التوافد منذ الصباح الباكر، فقد كان مسار محافظة العاصمة أكثر كثافة مقارنة بالمحافظات الأخري. صرح القاضي نواف العوضي بأن مدرسة الشيخ عبدالعزيز للبنين شهد منذ الصباح الباكر كالجولة الاولي اقبالا من قبل الناخبين اللذين حرصوا علي المشاركة في هذا العرس الانتخابي بالجولة الثانية، ف تواجد ناخبون من المحافظات الاربع ( العاصمة،الجنوبية، الشمالية ، المحرق)، وكان الاقبال الناخبين في مسار العاصمة الاكثر بحكم ان المركز في محافظة العاصمة، بالاضافة الي تواجد الناخبيين من باقي المحافظات من جميع الفئات سواء الشباب او كبار السن الذين لم يمنعهم ظروفهم الصحية من التقاعس أو عدم المشاركة وهو دلالة علي وعي الناخب اليوم في ممارسه حقه الانتخابي، فان وعي الناخب يزيد تجربة بعد تجربة حيث لاحظنا -في الجولة الأولي- بأن الناخبيين لم يختاروا نواب سابقيين فقد قيموا ادائهم، وايضا لاحظنا بأن الجميع يشارك من أجل هدف واحد وهو الوطن. وفي سؤالنا حول اعداد الناخبيين في الجولة الثانية مقارنة بالأولي، يقول العوضي: بطبيعة الحال فان اعداد الناخبين في الجولة الأولي كان اكثر لانه هناك عدد من الدائر حسمت في الجولة الاولي، ورغم ذلك لاحظنا المشاركة والحماس من قبل الجميع. يضيف العوضي: العملية الانتخابية جرت بصورة سلسة وطبيعيو جدا من دون اية مخلفات، فقد كان هناك تعاون من الجميع ولم نرصد مشاكل او مخالفات الا ان هناك بعض الاشخاص حاولوا تصوير البطاقة الانتخابية _كما حدث في الجولة الاولي- وفي كلتا الجولتين لم نسمح لهم حيث قمنا بدورنا بمنعم لانه ذلك يعد جريمة انتخابية، مشيرا الي ان هناك كبار سن لا يعرفون القراءة والكتابة -وحسب الاجراءات المتبعة- نقوم بمساعدتهم حيث نعرض عليهم (الناخب) ورقة الاقتراع وعليه الاختيار ففي اغلب الحالات يذكر لنا اسم من يريد بأن ينتخبه وحيانا يؤشر علي صورته، وفي حالات اخري لايعرف من يختار ويسالنا ( من اختار) هنا يترك القاضي الكبير في السن بان يختار دون املاءات من احد وهي حالات قليلة. ويختتم العوضي بقوله، المشاركة في الانتخابات يعتبر واجب وطني والمواطنين اليوم لبوا نداء الوطن وشاركوا في اختيار من يمثلهم ويوصل صوتهم ومطالبهم الي الجهات المعنية . وجاءت المشاركة اليوم من أجل هدفين رئيسيين الاول البحرين والثاني تمثل في حرص المواطنين تصحيح المسار (الاختيار)، فقد رسمت البحرين صورة جميلة للناخبين بالمشاركة من قبل جميع الفيات وخاصة كبار السن وحرصهم الشديد للمشاركة.