تدفق ناخبو الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة على مقر الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم قبيل الموعد الرسمي للتصويت، فيما استمرت عملية التوافد على المركز وتصاعدت بشكل تدريجي.
وشهدت الدائرة مخالفات قام بها المرشحان حيث أقدم المرشح نبيل البلوشي على استغلال الأطفال ونشرهم على قارعة الطريق المحاذي لمركز الاقتراع لتوزيع المطويات الإعلانية الخاصة به على مقربة لا تزيد عن 50 مترا، فيما إقدام الفريق الإعلامي الخاص بالمرشح الأخر توجيه الناخبات على وجه التحديد إلى اختيار شخصية بعينها، كما أصر المرشح علي اسحاقي على الوقوف أمام البوابة الرئيسية لمقر الاقتراع، وذلك على الرغم من توبيخه من قبل ضابط الأمن المسئول عن ضبط الأوضاع الأمنية بمحيط مقر الاقتراع الرسمي لأكثر من مرة ، بينما اكتفى المرشح المنافس له بالجلوس داخل المقر ومراقبة عملية التصويت.
وقال رئيس المركز الانتخابي بعاشرة العاصمة القاضي حمد السويدي بأن لجنة الإشراف قامت بفتح باب الاقتراع عند تمام الساعة الثامنة وذلك بعد التأكد من صناديق الاقتراع التي تم قفلها قبيل استقبال الناخبين.
وأكد حرص المواطنين على المشاركة بفاعلية في هذا الحق الدستوري حيث تم ملئ أكثر من 1900 استمارة تصويت خلال 4 الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع ، وذكر أن عملية التصويت بدأت بشكل لافت خلال الساعة الأولى واتسمت بالانسيابية، ووصف حجم الإقبال على صناديق الاقتراع بالجيد والمستمر، وتوقع في الوقت ذاته أن يزداد الإقبال على المراكز الفرعية في دور الإعادة .
وأكد أن اللجنة استكملت عملية التصويت لـ 25 مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة بينهم مواطنين كفيفين تمت قراءة أسماء المرشحين عليهم واخطروا رئيس اللجنة باسم المرشح الذي يودون ترشيحه، وأكد أن الإقبال على مركز الانتخاب بدأ قبل فتح باب التصويت في الساعة الثامنة، كما أن الناخبين كانوا يقفون في صفوف أمام بوابة المركز الانتخابي وهم ينتظرون لحظة بدء التصويت متوقعا كثافة الحضور للتصويت في المركز الفرعي، مشيرا إلى أن هذا الإقبال ليس إلا صورة أخرى من مشاهد الحرص على المساهمة في تشكيل مستقبل البحرين فيما يتعلق بانتخاب الأكفأ للمجلس البلدي والنيابي المقبلين.
واعتبر الإقبال الكبير من جانب المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الذي انطلق اليوم، يتوج فصلا جديدا من فصول الممارسات الديمقراطية التي كفلها الدستور البحريني لجميع المواطنين.