صرح رئيس لجنة الإشراف العليا والقضاة للعملية الانتخابية ابراهيم سلطان الزايد بان القانون الذي تستخدمه مملكة البحرين في التدقيق في اسماء الناخبين في كشوف الناخبين هو من أحدث الأنظمة المستخدمة عالميا، الا ان قله الوعي بهذا القانون قد يسبب احيانا بعض المشاكل.
وفي لقاء مع وكاله أنباء البحرين (بنا) ، أكد الزايد أن اللجنة الاشرافية العليا لعمليه الانتخابات البرلمانية والبلدية لهذا العام ???? أخذت في عين الاعتبار جميع الملاحظات التي تم رصدها لتفادي اي أخطاء من شأنها ان تعيق سير العملية الانتخابية كالنقص الذي يقع في عدد أوراق الانتخابات حيث استحدثت اللجنة برنامجا جديدا يقوم بإخطار اللجان الاشرافية في مختلف الدوائر بوجود نقص في الأوراق اذا وصلت دون الثمانين بالمائة ومن ثم يتم تزويد الدوائر وبطريقة فوريه بأوراق إضافية حتى تتم العملية الانتخابية بكل سهوله ويسر ودون ازعاج للناخب.

وأشاد الزايد بالإقبال الكبير في جميع محافظات مملكة البحرين بجميع دوائرها للتصويت من قبل المواطنين مما يعكس إيجاباً الوعي الملموس بين المواطنين وذلك بضرورة التصويت والمسئولية الملقاة على عاتقهم وهي ضرورة أداء الأمانة والتي تعني التزاما وطنيا، وواجب كل مواطن تتوافر فيه شروط الناخب والتي هي من أهم وأبرز مؤشرات الديمقراطية، وحرية الإرادة الشعبية، ومن ثم أسس الشرعية السياسية التي تنادى بها مختلف المواثيق والدساتير.

وأوضح الزايد بأن المملكة ستضع خطه إعلامية للانتخابات البلدية والبرلمانية القادمة لزيادة الوعي بين المواطنين بالانتخابات عن طريق مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية من خلال تكثيف الحملات الإعلامية، ما لم يتم أي تغيير للقوانين الحالية وذلك من أجل التأكد من ادراج اسماء المواطنين على كشوف المرشحين وذلك في ضوء التطور الاعلامي وأهميته واختلاف أدواته ليشمل بذلك وسائل الاعلام الاجتماعي.

وأشاد الزايد بالجهود الكبيرة والمتميزة التي تقوم بها اللجان الاشرافية في ادارة العملية الانتخابية بكل سلاسة ويسر والتي تعمل طوال اليوم كخلية نحل، مشيرا الى اقامة حفل في نهاية عمليه الانتخابات تكريما لجميع العاملين والمشرفين على العملية الانتخابية.

وأكد الزايد ان هذه الانتخابات ما هي إلا استكمال للمسيرة الديمقراطية ودعمها لتواصل السير في طريقها نحو غد أفضل لمملكة البحرين، وقال "الانتخابات تعد حدثا مهما من الأحداث الوطنية التي تفرض على الجميع المشاركة فيها والوقوف الشعبي صفًا واحدًا وراءها لدعم واستكمال مسيرة المشروع الإصلاحي لقائد النهضة وربان السفينة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى حفظه الله ورعاه كي تستطيع المملكة الانطلاق من أرضية ثابتة نحو مرحلة جديدة من الديمقراطية والتنمية ومن أجل مستقبل الوطن والأجيال القادمة".