قال الائتلاف الوطني الجنوبي في بيان، إنه يتابع بقلق واهتمام بالغين الأحداث المؤسفة التي تشهدها محافظة عدن.

واعتبر أن من خطط لها وأشعل فتيلها ميليشيات انقلابية مناوئة لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولا تنتمي للقضية الجنوبية ولا لمحافظة عدن وأهلها بصلة، على حد تعبير البيان.

كما حمل الائتلاف، هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي ومن معه، المسؤولية الكاملة جراء ما يسفر عنه تمردهم على الشرعية وحملهم السلاح في وجه الدولة من خسائر بشرية ومادية.

كذلك أشار الائتلاف إلى أن دعم وقيادة مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون بهدف إشعال الفتنة بين أبناء الجنوب جريمة تهدد كيان واستقرار محافظة عدن.

وطالب الائتلاف رئيس الجمهورية والحكومة بالعمل على وضع حد لدعاة ورعاة الفوضى والتدمير والتخريب في عدن.

وجدد الائتلاف الوطني الجنوبي دعمه للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا قناعته الراسخة بأن شبح مؤسسات الدولة خير ألف مرة من واقع الميليشيات المسلحة، بحسب البيان.

يذكر أن 30 قتيلا على الأقل سقطوا جراء المواجهات داخل معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فجر السبت.

وهزت انفجارات قوية عدن، ليل الجمعة/السبت، وسط اشتباكات عنيفة في جبل حديد خور مكسر وسط المدينة.

كما شهدت الاشتباكات استخدام مختلف أنواع الأسلحة في محيط اللواء الرابع حماية رئاسية في اللحوم شمال عدن.

من جهتها، قالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 8 مدنيين قتلوا، الجمعة، إثر تجدد الاشتباكات بين الانفصاليين الجنوبيين وقوات الحكومة في عدن مقر حكومة اليمن المعترف بها دولياً، حيث تشهد عدن، منذ أيام، مواجهات متقطعة بين قوات الحماية الرئاسية ومجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.

وحمّلت الحكومة اليمنية "المجلس الانتقالي" مسؤولية التصعيد المسلح في عدن.

كما أكدت حينها التزامها "بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين"، والعمل "على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد".

ودعت الحكومة الأحزاب وكافة الفعاليات لإدانة دعوات التمرد في عدن.