لندن - محمد المصري

أفسد مانشستر يونايتد افتتاحية مشوار مدرب تشيلسي فرانك لامبارد في البريميرليج، عندما اجتاز الفريق اللندني الأزرق برباعية نظيفة، على ملعب "أولد ترافورد"، في ختام الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي.

وربما لم تعبر النتيجة عن سير المباراة لا سيما أن عارضة وقائم مانشستر يونايتد ردا هدفين لتشيلسي، لكن رغم ذك لم يتوقع أحد لم يتوقع سقوطه بهذه الطريقة، خصوصاً وأن لاعبيه الشبان أظهروا تماسكاً لافتاً في الفترة الإعدادية.



في المقابل، طبق لاعبو مانشستر يونايتد أفكار المدرب أولي جونار سولسكاير الذي اعتمد على طريقة اللعب 4/2/3/1.

وخدع سولسكاير منافسه حينما دخل على غير المعتاد بأنطوني مارسيال كمهاجم صريح، في حين لعب راشفورد على الجناح الأيسر، ما ساهم في ارتباك دفاعات البلوز.

هذا هو الشيء الأبرز الذي ظهر في أداء مانشستر يونايتد وهو حركية الفريق وتناغمه الهجومي الواضح بين مارسيال وراشفورد.

وبفضل هذه الحركية وسرعات اللاعبين الهجوميين، ومع الاعتماد أيضاً على الهجمات الخاطفة، نجح اليونايتد في هز شباك تشيلسي في أكثر من مناسبة، وهذا الأداء ربما يبرر قيام المدرب النرويجي بالاستغناء عن روميلو لوكاكو.

فلوكاكو يعد من المهاجم الصرحاء الذي يجيدون اللعب في منطقة الجزاء وبات أثقل حركياً، وبالتالي لا يتمتع برشاقة راشفورد ولا مارسيال ولا حتى الوافد الجديد دانيال جيمس ولن يخدم أسلوب مانشستر يونايتد الجديد في الهجمات الخاطفة.

كما أبان مانشستر يونايتد عن مؤهلات استثنائية، خصوصا من قبل لاعبيه الجدد هاري ماغواير وأرون وان بيساكا ودانييل جيمس، كما أظهر الفريق ككل التزاما تكتيكيا بفضل أفكار واضحة لسولشاير.

وتبقى المعضلة حتى اللحظة هو من الشريك الثالث لراشفورد ومارسيال في الهجوم، علماً أن أندرياس بيريرا ولا لينغارد لعبا مباراة جيدة، في المقابل دخل الوافد الجديد دانيال جيمس وسجل هدفاً ربما يغير من حسابات سولشاير في قادم المواعيد.