روما – أحمد صبري

إعترف ماوريسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس بوجود تخمة لديه من اللاعبين مما يستوجب خروج عدد ليس بقليل من لاعبي الفريق خلال الفترة المتبقية من سوق الانتقالات الكروية مطالباً الجميع بمراجعة العدد المسموح بتسجيله أوروبياً وبين القائمة الموجودة حالياً لديه وهو ما يعني رحيل 6 لاعبين تقريباً عن الفريق.

رحيل ديبالا



رغم فشل إتمام إنتقال اللاعب إلى مانشستر يونايتد خلال الأسبوع الماضي إلا أن عملية رحيله اللاعب تبدو قريبة بعد تأكيد ساري أن ديبالا لاعب كبير ولكن رأيه لا يعني شيئاً لأن الأمور في إدارة عملية الانتقالات معقدة للغاية ويدخل بها عوامل كثيرة تغيب عن ذهن الجمهور والصحافة عند مناقشة مستقبل اللاعبين. ديبالا يعد المرشح الأول لتعويض الرحيل المتوقع للبرازيلي نيمار عن باريس سان جيرمان وهو ما يجعل موقف الأرجنتيني لم يختلف كثيراً حتى وإن أغلقت السوق الكروية في إنجلترا.

روجاني إلى روما

تشير كافة المؤشرات إلى رحيل اللاعب الإيطالي الشاب إلى فريق العاصمة الإيطالية بعد فشل إنتقاله إلى الوولفز وآرسنال خاصة بعد ضم الثنائي دي ليخت وديمريل الصيف الحالي وهي الصفقة التي لا يعارضها جمهور يوفنتوس كثيراً بعدما فشل اللاعب في التطور وإقناع الجميع رغم بدايته المبشرة للغاية في الكالتشو مع فريق إمبولي.

بليجريني لم يشعر به أحد

إنضم اللاعب الشاب إلى يوفنتوس الصيف الحالي قادماً من روما ولكنه يبدو في طريقه لفريق كالياري على سبيل الإعارة وهو الفريق الذي لعب له الموسم الماضي معاراً أيضاً ليصبح اللاعب الشاب قريباً من الرحيل دون المشاركة مع الفريق في أي لقاء رسمي.

عملية الهجوم المعقدة

تعد عملية بيع المهاجمين هي الأكثر تعقيداً في ظل رغبة هيجواين في البقاء وهو الرغبة الموجودة أيضاً عن ماريو ماندزوكيتش ولكن رحيل الثنائي أو إحداهما على الأقل أمراً حتمياً في ظل رغبة الإدارة في ضم مهاجم جديد أصغر سناً والأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم الإنتر هو الاسم الأبرز لقيادة هجوم يوفنتوس الموسم المقبل.

بقاء الألماني ورحيل الفرنسي

ارتفعت أسهم الألماني سامي خضيرة في البقاء مع يوفنتوس بعدما نجح في إقناع ساري بقدرته على اللعب بالطريقة التي يفضلها المدرب الإيطالي ليصبح الفرنسي بلازي ماتويدي هو المرشح الأول لمغادرة الفريق من بين لاعبي الوسط خاصة وأنه الأكبر عمراً ويراه ساري أيضاً غير ملائم نهائياً لطريقة اللعب السريعة التي يفضلها مدرب تشيلسي السابق.