خالد الطيب

أكد أصحاب متاجر، ارتفاع الطلب على مطليات الذهب بأنواعها أو ما يطلق عليه بـ"بديل الذهب"، والذي تتراوح قيمته ما بين الدينارين وحتى الـ20 ديناراً.

وأشاروا لـ"الوطن" إلى أنه شهد ارتفاعاً في الإقبال وصولاً حتى 30%، موضحين في الوقت نفسه أن السوق يشهد ركوداً في الأيام العادية ويتم تغطيته خلال المواسم والمناسبات.



وحول ذلك، قال صاحب متجر إلكتروني في "الإنستغرام" لبيع الإكسسوارات والمطليات: "إننا نشهد زيادة في المبيعات في مواسم الأعياد والمناسبات المهمة، وبالنسبة لعيد الأضحى شاهدنا زيادة في الإقبال بلغت أكثر من 30%، ونتوقع زيادة في الإقبال مع كل يوم يقترب فيه عيد الأضحى".

وأوضح أن الإقبال يأتي بسبب كونه البديل الأرخص للتزين في الأعياد والمناسبات، خصوصاً مع انخفاض سعره بشكل يناسب الجميع، وأما عن أكثر السلع مبيعاً فهي القلائد والأساور".

من جانبه، أكد صاحب متجر إكسسوارات البحرين حسن علي، أن عيد الأضحى هو الفرصة التي تسعى جميع المحلات لاغتنامها، موضحاً أنهم يحاولون استنفاد كافة المخزون والترويج له بشكل كبير، إذ يزداد الإقبال في الأيام الأولى لذي الحجة ومع اقتراب العيد، ويتراوح من 25 وحتى 30%".

وأوضح أن تغير الأفكار لدى الفتيات هو سبب رئيس لارتفاع الإقبال على بدائل الذهب خصوصاً لدى الشابات، ففي السابق لم يكن من المقبول التزين سوى بالنفائس ولا يمكن أن تقنع إحدى النساء باقتناء بديل الذهب، لذلك الفئة المستهدفة هي فئة الشباب، إذ يستهدف بها فئة معينة من الإكسسوارات".

من جهتها، أكدت مريم صاحبة حساب لبيع الإكسسوارات على "الإنستغرام" أن الأقبال بدأت في ملاحظته مع زيادة المبيعات لديها والتي وصلت لأكثر من 30%، الأمر الذي يؤكد على أهمية موسم الأعياد لهم كأصحاب تجارة صغيرة، وتأمل استنفاد كافة البضائع في تلك المواسم".

وأضافت: "نواجه ركوداً بشكل عام في الأيام العادية لذلك نتوقف عن البيع لحين اقتراب المواسم المهمة كرمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى والمناسبات الأخرى، كونها الفرصة الأكبر التي تؤدي لانتعاش التجارة فيه".