دعا متوسط ميدان مانشستر يونايتد، الدولي الإسباني خوان ماتا، زملائه اللاعبين في الشياطين الحمر، لمواصلة ذات الآداء والمستويات المُقدمة في الآونة الأخيرة، وذلك في كامل شهر "ديسمبر" الحالي، بهدف عودة الفريق للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأتي تصريحات ماتا هذه، عقب فوز اليونايتد على ضيفه هال سيتي، بنتيجة (3-0)، يوم السبت الماضي، وهو الإنتصار الثالث على التوالي، الذي تحققه كتيبة المدرب الهولندي لويس فان جال، والذي أدى لعودة النادي إلى المركز الرابع، في سلم ترتيب البريميرليج.
وعلى رغم إبتعاد مانشستر يونايتد، عن متصدر الدوري تشيلسي، بفارقٍ نقطيٍ يصل إلى (11) نقطة، إلا أن اللاعب ذو الــ25 ربيعاُ، يأمل ألا يبتعد الفارق أكثر مما هو عليه الآن، وأن تبدأ السنة الميلادية الجديدة، والفارق قد تقلص مابين فريقه الحالي، وفريقه السابق.
وقال ماتا "في يوم السبت تمكنا من تحقيق الفوز، على ملعب أولد ترافورد، وهو الإنتصار الثاني توالياً خلال أربعة أيامٍ فقط، وقد قدم الفريق آداءً كروياً جيداً جداً، وأنا شخصياً إستمتعت بوقتي كثيراً في أرضية الملعب".
وعن تعرض زميله أنخيل دي ماريا للإصابة، علق ماتا قائلاً "إنه فعلاً لأمر مُؤسف، نأمل أن تُحل مشكلته سريعاً، والا تتطور الأمور إلى شيئٍ أخطر في هذا الصدد، خاصةً مع العدد الكبير من الإصابات في الفريق".
لاعب اللاروخا، أشار أيضاً إلى فخر اللاعبين عند توجههم إلى غرف الملابس، بعد نهاية المباريات، لأن تحقيق الفوز في اللقاءات، يأتي بعد جهدٍ جهيدٍ خلال التمارين.
وتعليقاً على المرحلة المقبلة، تحدث ماتا وقال "إن كل إنتصارٍ يتحقق، تعقبه نتائج إيجابيةٍ أخرى، ونأمل أن نواصل على هذا النحو في شهر "ديسمبر"، والذي سيكون مزدحماً جداً من المباريات، وقد تكون البوابة التي ستجعلنا نحقق أهدافنا، ولعل البداية ستكون من لقاء ستوك سيتي الثلاثاء، والذي سنلعبه في ملعبنا مرةً أخرى".
ماتا لم يتناسى الأحداث التي قد جرت في بلاده، حيث تأسف خوان، على الأحداث التي جرت الأحد في إسبانيا، إثر مُشاجرةٍ مابين جماعات من "الأولتراس"، حيثُ إندلعت بجانب ملعب "فيسينتي كالديرون"، قبل مباراةٍ لأتلتيكو مدريد في الليجا الإسبانية، والتي أدت إلى وفاة رجلٍ، يبلغ من العمر الــ43 عاماً.
ماتا علق عن هذه الحادثة المأساوية قائلاً "نحن حزينون على ماجرى يوم الأحد في إسبانيا، فعلى مايبدو أن الأمور لم تكن على مايرام هنالك، أنا فعلاً لا أستطيع أن أجد الكلمات المناسبة، لوصف ذلك، فَكرة القدم رياضةٌ تدعو إلى التوحيد، وليس إلى التقسيم، والمشكلة أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تحدُث، فقد شاهدنا مثل تلك الأحداث في إنجلترا أيضاً، ويجب من الآن القضاء على هذه "الهمجيات" وإلى الأبد، وذلك من خلال التعليم والحس السليم".