تهمل الجهود العالمية لمكافحة الايدز المراهقين على ما حذرت السلطات الاميركية التي تكافح منذ سنوات لبروز "جيل معافى" من هذا الوباء.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة مسجلة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الايدز "علينا ان نحافظ على تركيزنا والتزامنا. والعلم نصير لنا. وعلينا ان ننجز عملنا".
ويفيد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) ان عدد ايجابيي المصل في العالم بلع 35 مليونا في نهاية العام 2013 الذي اصيب خلاله 2,1 مليون شخص جديد بالفيروس وتوفي من جرائه 1,5 مليونا اخرين. وقد توفي ما مجموعه 39 مليون شخص في العالم منذ ظهور هذا الفيروس في مطلع الثمانينات.
وتفيد الحكومة الاميركية ان 80 % من الاصابات الجديدة بفيروس الايدز في دول افريقيا الاكثر تضررا بهذا المرض، تكون في صفوف الشابات.
وقالت سوزان رايس مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي ان "380 الف مراهقة يصبن سنويا بالفيروس في افريقيا جنوب الصحراء" موضحة ان عدد الاصابات في صفوف الفتيات "اكثر باربع مرات" منه في صفوف الشبان في السن نفسها.
وعلى صعيد الولايات المتحدة، اضافت رايس خلال كلمة القتها في البيت الابيض ان "معدل الاصابة الاسرع يسجل في صفوف الرجال السود المثليين جنسيا او الثنائيي الجنس بين سن الثالثة عشرة والرابعة والعشرين".
واضافت المسؤولة الاميركية ان "المراهقين يشكلون مجموعة صغيرة مع انتشار قوي لفيروس الايدز فيها" مشددة على انه رغم الجهود الكبيرة للمجتمع الدولي للقضاء على الايدز فان بلوغ "خط النهاية لا يزال بعيدا".
واعلنت رايس ان الولايات المتحدة من خلال وزارة الخارجية والبرنامج الرئاسي لمكافحة الايدز تعاونت مع مؤسسة غيتس وماركة "نايكي" لتخصيص 210 ملايين دولار اضافية لخفض نسبة الاصابات في صفوف الفتيات.