كشفت السلطات الأمريكية، أن الملياردير جيفري يبستين المنتحر بعمر 66 سنة في 10 أغسطس الجاري بزنزانته في مركز ميتروبوليان الإصلاحي بنيويورك، كتب وصيته قبل يومين من انتحاره، وتم إيداعها لدى محكمة في إحدى جزر Virgin Islands التابعة ببحر الكاريبي للولايات المتحدة، حيث أظهرت الوصية أن ثروته تزيد عن 577 مليون دولار، أي 18 مليوناً أكثر مما ورد سابقاً بأوراق المحكمة التي كانت من المرجح أن تحكم عليه بالسحن 45 سنة، عن فظائع جنسية بحق القاصرات ارتكبها، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا نيويورك بوست" الأمريكية، نقلاً عن ملف قضائي جديد أعدوه عنه بعد انتحاره، ومودع لدى المحكمة نفسها.

وبيّنت السلطات أن كل ما كان يملكه إبستين الذي لم يكن متزوجاً ولا أباً لأي ولد، كان ضمن "صندوق ائتمان" اسمه The 1953 Trust، إلى عام ولادته من أبوين يهوديين في منطقة بروكلين بنيويورك، وهو ملف قضائي من 21 صفحة، ويحتوي على شهادة وفاته، لكنه لا يحتوي على اسم أو أسماء من أوصى له أو لهم بثروته البالغة 557 مليون دولار، علماً أن شقيقه الأصغر والوحيد "مارك" قد يكون المحظوظ الأكبر بالثروة المسيلة للعاب.

وتفاصيل ثروة إبستين واضحة تماماً في ملفه الضريبي، وأتت على ذكرها وسائل إعلام أمريكية عدة في الشهرين الماضيين، فهو يملك فيلا ضخمة وفاخرة بنيويورك سعرها 56 مليون دولار، ومثلها في بلدة Palm Beach بولاية فلوريدا، سعرها 12 مليوناً و380 ألفاً، كما يملك منزلاً في باريس سعره 8 ملايين و672 ألف دولار، ويملك جزيرة اسمها Grande St. James في أرخبيل "جزر العذراء" التابع للولايات المتحدة ببحر الكاريبي، سعرها 22 مليوناً و500 ألف دولار، وأيضاً جزيرة ثانية في الأرخبيل نفسه، هي Little St. James وسعرها 63 مليوناً و875 ألفاً من الدولارات.



كما أنه يملك مبالغ نقدية موزعة في عدد من البنوك مجموعها 56 مليون دولار، ويملك 194 مليون دولار، قيمة استثمارات له بصناديق تحوط، كما في أسهم خاصة وبورصات، إضافة إلى أملاك متفرقة.