اتهم ناشطون بيئيون دوق ودوقة ساسكس بأنهما منافقين بعد أن استخدم الزوجان طائرات خاصة للسفر إلى جنوب فرنسا وإيبيزا في رحلتين منفصلتين.

فالأمير هاري وميغان، اللذان تحدثا كثيراً حول القضايا البيئية، تم تصويرهما وهما يستقلان طائرة خاصة مع ابنهما أرشي البالغ من العمر ثلاثة أشهر مرتين في الأسبوع الماضي، وهما يزوران نيس بفرنسا.

كما أن المعلومات تُشير إلى أن الزوجين عادا إلى المملكة المتحدة قادمين من إيبيزا، على متن طائرة خاصة، قبل يومين فقط من الذهاب إلى المنتجع الفرنسي.



ويرى العديد من الناشطين البيئيين أن تصرفات هاري وميغان تتناقض مع موقفهما العلني من تغير المناخ، خصوصاً أن استخدام الطائرات هو أحد الملوثين الرئيسيين في العالم، وهو مسؤول عن أكثر من 2% من الانبعاثات العالمية، كما أن الضرر البيئي لطائرة خاصة أكبر بكثير من الضرر الذي تُنتجه الطائرة التجارية.

ورفض قصر باكنغهام التعليق على هذه الانتقادات.

وكان هاري قد قال، في وقت سابق من شهر أغسطس، إنه يعتزم إنجاب طفلين "كحد أقصى"، من أجل حماية الكوكب، كما تحدث عن الآثار "المرعبة" لتغير المناخ.

وفي يوليو، استخدم الزوجان حسابهما على انستغرام للتركيز على البيئة، وفي أحد المنشورات، تم نشر مقولة للأمير هاري، وهي: "مع وجود ما يقرب من 7.7 مليار شخص يسكنون هذه الأرض ، كل خيار، كل فعل يحدث فرقاً".