سمو رئيس الوزراء يستقبل عدداً من أعضاء مجلس النواب الفائزين في الانتخابات النيابية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بقصر القضيبية صباح اليوم عدداً من أعضاء مجلس النواب الفائزين في الانتخابات النيابية يتقدمهم عبدالله بن حويل وعيسى عبدالجبار الكوهجي.
وهنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أعضاء مجلس النواب لما حظوا به من ثقة غالية من شعب البحرين الذي اختارهم بإرادته الحرة لتمثيله في بيت الشعب ، مؤكداً سموه بأن ثقتنا من ثقة شعبنا في النواب في تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم ، وسنكون يداً واحدة في العمل الوطني الجامع لحماية أمن الوطن ودعم استقراره وإعلاء صروح نهضته وازدهاره، مؤكداً سموه بأن نجاح الاستحقاق النيابي هو نجاح للشعب وانتصار لإرادته وللديمقراطية البحرينية وهذا النجاح يبعث لدى الجميع على الفخر والاعتزاز، وأكد سموه بأن الحكومة ستجعل أبواب التعاون مفتوحة على مصراعيها أمام أعضاء مجلس النواب وسيجدون منا كل الدعم لممارسة دورهم التشريعي والرقابي على العمل الحكومي ، معرباً سموه عن تطلعه بأن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا حكومياً برلمانياً أوسع وبخاصة فيما يتعلق بحفظ الأمن والاستقرار والقضاء على الارهاب، متمنياً سموه للجميع التوفيق والسداد في تحقيق تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن مملكة البحرين مقبلة على مرحلة جديدة من العمل الوطني المثمر بفضل الرغبة الأكيدة لدى الحكومة ومجلس النواب في التعاون المطلق ، محذراً سموه من أن هناك من ينزعج من نجاحنا السياسي والاقتصادي ويريد تعكيره بالمخططات الخبيثة التي تشق الصف الوطني الواحد وباليقظة والوعي ستفشل هذه المخططات كما أفشلها شعبنا سابقاً.
من جهتهم أشاد أعضاء مجلس النواب الفائزين في الانتخابات النيابية بما أبداه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من حرص على التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يؤشر إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاظماً في الإنجازات الوطنية التي ستتحقق بتعاون السلطتين، مشيرين إلى أن مجلس النواب عهد دوماً من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الآذان الصاغية والاستجابة السريعة لما يطرحه النواب لأنه ينبع من رغبات الشعب.