انخفض اليوان الصيني لأدنى مستوى في 11 عاماً مقابل الدولار، بسبب المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي، مما حفز بنوك صينية مملوكة للحكومة على دعم العملة في السوق الآجلة.

وتلازم انخفاض اليوان مع تراجعات الأسهم في هونغ كونغ بفعل مخاوف بشأن احتجاجات في المدينة في دفع الدولارين النيوزيلندي والأسترالي للانخفاض ودعم الين مقابل عملات كبرى مقابلة.

وانحصرت بقية العملات في نطاق ضيق قبيل خطاب من المقرر أن يلقيه رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في جاكسون هول، جيروم باول، والتي ستتم دراستها عن كثب بعد انقلاب في منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية أبرز خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة.



والتوقعات بإجراء تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة مرتفعة، وقد تسببت الدعوات العلنية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء تيسير نقدي قوي في وضع المركزي الأمريكي في مأزق.

وفي المعاملات الداخلية، تراجع اليوان إلى 7.07 مقابل الدولار وهو أدنى مستوياته منذ مارس 2008، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 7.0732. وفي التعاملات الخارجية، ارتفع الدولار 0.29% إلى 7.0872 يوان.

واستقر الدولار عند 106.43 ين بعد أن ربح 0.36% مسجلاً أكبر ارتفاعاته منذ 13 أغسطس.

وهبط الدولار الأسترالي 0.32% أمام الأمريكي ونزل 0.47% أمام الين. وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.63 دولار أمريكي وهو أدنى مستوياته منذ يناير 2016، وهبط 0.66% أمام الين.