ياسمين العقيدات
أعلن المدير العام لشركة "دار أكو" عبدالله الفحل، عن إطلاق أكبر مشروع زراعي مائي في الشرق الأوسط والعالم، بقيمة 22 مليون دينار، مشيراً إلى أن الافتتاح الرسمي سيتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني، خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأوضح لـ"الوطن"، أن المشروع يدمج ما بين تربية الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، والزراعة المائية العضوية بنسبة 100%، وسيكون الأكبر من نوعه في الشرق الاوسط خلال مرحلته الأولى، والأكبر على مستوى العالم في المرحلة الثانية.
وقال، إن الكلفة الكلية لهذا المشروع وصلت إلى 22 مليون دينار بحريني على 5 مراحل، منها 4 مليون دينار في المرحلة الأولى فقط، حيث تم بدء المشروع قبل 4 سنوات بكلفة 400 ألف دينار، تم إنفاقها على الخبراء والتجارب، أما مرحلة التنفيذ فوصلت تكلفتها إلى 3.6 مليون دينار، شملت المعدات وغيرها من المستلزمات.
وأضاف عبدالله الفحل، أن الإنتاج سيتضاعف خلال الـ5 سنوات، ليصل إلى 5 أضعاف ما هو عليه الآن، مما سينعكس بشكل إيجابي على تقليل نسبة الاستيراد في البحرين، وخفض أسعار الخضار والأسماك التي يتم استيرادها من الخارج بسبب انخفاض الاستيراد والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح: "على سبيل المثال، من الممكن أن يتراوح سعر "الخس" وغيرها من المنتجات من دينار إلى دينارين للكيلو الواحد، وتكون ذات جودة عالية وعضوية بنسبة 100%، فيما يتم استيراد الخس العضوي من الخارج بسعر يصل إلى 5 دنانير للكيلو الواحد".
وتابع: "هذا المشروع يوفر الأراضي الزراعية، وهو نموذج يمكن عمله في الصحراء أيضاً، وسندخل في المرحلة الثانية منه الطاقة الشمسية المتجددة".
وأكد أن البحرين تستورد 90% من الغذاء العضوي، و100% من الأسماك النهرية، وأن هذا المشروع يعمل على تعزيز الأمن الغذائي وتوفيره للمواطن البحريني بسعر أقل وجودة أعلى، مشدداً على أن المنافسة ستكون للبضائع المستوردة فقط وليس لمنافسة المزارع المحلية.
وتوقع عبدالله الفحل، أن تصل الأرباح سنوياً في المرحلة الأولى إلى 200 ألف دينار، وهي مجزية، فضلاً عن كونها تقلل من الاستيراد.
وحول الصعوبات التي واجهت المشروع، أكد أن عوامل الجو والتبريد، وقلة المساحات المتوفرة هي أبرز المعوقات، فضلاً عن الأيدي العاملة الماهرة القليلة، وضخامة رأس المال في المشروع.
أعلن المدير العام لشركة "دار أكو" عبدالله الفحل، عن إطلاق أكبر مشروع زراعي مائي في الشرق الأوسط والعالم، بقيمة 22 مليون دينار، مشيراً إلى أن الافتتاح الرسمي سيتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني، خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأوضح لـ"الوطن"، أن المشروع يدمج ما بين تربية الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، والزراعة المائية العضوية بنسبة 100%، وسيكون الأكبر من نوعه في الشرق الاوسط خلال مرحلته الأولى، والأكبر على مستوى العالم في المرحلة الثانية.
وقال، إن الكلفة الكلية لهذا المشروع وصلت إلى 22 مليون دينار بحريني على 5 مراحل، منها 4 مليون دينار في المرحلة الأولى فقط، حيث تم بدء المشروع قبل 4 سنوات بكلفة 400 ألف دينار، تم إنفاقها على الخبراء والتجارب، أما مرحلة التنفيذ فوصلت تكلفتها إلى 3.6 مليون دينار، شملت المعدات وغيرها من المستلزمات.
وأضاف عبدالله الفحل، أن الإنتاج سيتضاعف خلال الـ5 سنوات، ليصل إلى 5 أضعاف ما هو عليه الآن، مما سينعكس بشكل إيجابي على تقليل نسبة الاستيراد في البحرين، وخفض أسعار الخضار والأسماك التي يتم استيرادها من الخارج بسبب انخفاض الاستيراد والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح: "على سبيل المثال، من الممكن أن يتراوح سعر "الخس" وغيرها من المنتجات من دينار إلى دينارين للكيلو الواحد، وتكون ذات جودة عالية وعضوية بنسبة 100%، فيما يتم استيراد الخس العضوي من الخارج بسعر يصل إلى 5 دنانير للكيلو الواحد".
وتابع: "هذا المشروع يوفر الأراضي الزراعية، وهو نموذج يمكن عمله في الصحراء أيضاً، وسندخل في المرحلة الثانية منه الطاقة الشمسية المتجددة".
وأكد أن البحرين تستورد 90% من الغذاء العضوي، و100% من الأسماك النهرية، وأن هذا المشروع يعمل على تعزيز الأمن الغذائي وتوفيره للمواطن البحريني بسعر أقل وجودة أعلى، مشدداً على أن المنافسة ستكون للبضائع المستوردة فقط وليس لمنافسة المزارع المحلية.
وتوقع عبدالله الفحل، أن تصل الأرباح سنوياً في المرحلة الأولى إلى 200 ألف دينار، وهي مجزية، فضلاً عن كونها تقلل من الاستيراد.
وحول الصعوبات التي واجهت المشروع، أكد أن عوامل الجو والتبريد، وقلة المساحات المتوفرة هي أبرز المعوقات، فضلاً عن الأيدي العاملة الماهرة القليلة، وضخامة رأس المال في المشروع.