أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر يوليو 2019، فيما أشارت الإحصاءات إلى ارتفاع قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 0.4% حيث بلغت 230 مليون دينار مـقـابـل 229 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 76% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 24%.

وذكر التقرير أنه خلال يوليو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 493 مليون دينار، مقابل 484 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بارتفاع بنسبة ارتفاع 2%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 70% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 30%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 122 مليون دينار، تليها استراليا بقيمة (40 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (28 مليون دينار).



وتعـتـبـر منصات حفر العائمة أو الغاطسة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً 67 مليون دينار، ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـا (40 مليون دينار)، ويـلـيـهـما أوكسيد الألـومـنـيـوم (33 مليون دينار).

واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (46 مليون دينار)، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (38 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (21 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي خامات الحديد ومركزاتها مكتلة كأكثر السلع تصديراً خلال شهـر يوليو من العام 2019، والتي بلغت قيمتها (33 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألومنيوم التي بلغت قـيمتها (25 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط من الألومنيوم الخام والتي بلغت قيمتها (19 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 58% حيث بلغت (76 مليون دينار) مقابل (48 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 92 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 8% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته (31 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (22 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الصين في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (6 مليون دينار).

وتعتبر سبائك الذهب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (11 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سيارات الجيب والتي تصل قيمتها إلى (9 مليون دينار)، وتحتل لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 6 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 188 مليون دينار، مسجلاً انخفاضاً في قيمة العجز في يوليو من عام 2019 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (207 مليون دينار) بنسبة 9%.