كتب – حذيفة إبراهيم:
تتصدر التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية بالمنطقة بشكل خاص والعالم عموماً، ملفات منتدى حوار المنامة العاشر، المقرر أن تعقد اليوم جلسته الافتتاحية، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية - الشرق الأوسط.
مصدر مطلع أكد لـ»الوطن» أن المنتدى العاشر، يحظى هذا العام، باهتمام إعلامي غير مسبوق مقارنة بالدورات التسع الماضية. ويشهد المؤتمر اليوم جلسة تستضيفها قناة «سكاي نيوز العربية» بعنوان «ما بعد الصراع .. مستقبل الشرق الأوسط» يتحدث فيها وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير المالية العراقي هوشيار زيباري، والباحث الإيراني حسين موسفيان.
ويشمل اليوم الثاني من المؤتمر، جلسة أولى بعنوان «الأولويات الاستراتيجية في الشرق الأوسط»، وثانية بعنوان «العراق، سوريا والأمن الإقليمي»، وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان «مواجهة التطرف في الشرق الأوسط». ويناقش المنتدى أبرز التحديات الأمنية والاستراتيجية في المنطقة، وعلى رأسها، التداعيات المتأتية عن الوضع السوري، فضلاً عن التأثير لـ»داعش» على أمن المنطقة، والملف النووي الإيراني، والتطورات في العراق، والتهديدات الخارجية التي تحيط بأمن الخليج. ويستضيف المنتدى كل من مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون إفريقيا فيليب هاموند، وزير شؤون الدفاع بالخارجية البريطانية ميشال فالون، وزير الخارجية الكندي جون بيرد، أمين عام مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيفالزياني، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار بن عبيد المدني، وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، رئيس ديوان الأمن القومي اليمني الجنرال علي الأحمدي.
وسبــــق للمعهــــد الدولـــي للدراســـات الاستراتيجية ـ الشرق الأوسط، أن أعلن عن جدول الأعمال للبحوث التي سيتناولها المؤتمر في اجتماعه السنوي المخصّص للوفود التحضيرية لحوار المنامة، مايو الماضي. يذكر أن اجتماعاً عقد مايو الماضي بين وزراء الدفاع من الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي، في إطار مبادرة مهمة دعا إليها وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في حوار المنامة 2013.