رضخ الاتحاد الإسباني لكرة القدم مساء الخميس للشكوى التي تقدمت بها إدارة نادي برشلونة لإلغاء البطاقة الصفراء الغريبة التي أشهرت في وجه نجم الفريق «ليونيل ميسي» في الدقائق الأخيرة من مباراة فالنسيا على ملعب المستايا بداية هذا الأسبوع، وقرر الاتحاد حذف البطاقة من سجلات اللاعب.
حكم المباراة «فرنانديز بوربلان» اعتقد أن ميسي يحاول إهدار الدقائق القليلة المتبقية أثناء احتفاله بالهدف القاتل الذي سجله زميله «بوسكيتس» في الدقيقة 90 فقام بانذاره.
لكن الإعادة التلفزيونية أكدت تعرض ميسي أثناء احتفاله بالهدف للضرب في الرأس من أحد مشجعي فالنسيا عن طريق «قنينة ماء»، وأثناء سقوطه متأثرًا بهذه الضربة فوجيء بالبطاقة الصفراء.
وقال بوربلان في التقرير الذي سلمه للاتحاد الإسباني «ميسي تأخر في العودة إلى منتصف ملعب برشلونة بعد تسجيل الهدف من أجل إضافة ما تبقى من وقت».
وناشد برشلونة لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني بإلغاء البطاقة الصفراء، وتم مراجعة الحادث على مدار اليومين الماضيين ليتخذ القرار النهائي بصورة رسمية مساء اليوم.
الحادث أثار إدارة نادي فالنسيا التي تعهدت تحديد هوية الشخص الذي ألقى تلك الزجاجة على الهداف التاريخي للدوري الإسباني من أجل حظره من دخول ملعب المستايا مدى الحياة.