كشف تقرير إخباري عن عملية استخباراتية لوكالة الأمن القومي الأميركية NSA تمكنها من التعرف على أي محاولات للخروج بتقنيات جديدة لتشفير الاتصالات بين الهواتف النقالة.
وأوضح التقرير أن العملية، التي أطلقت عليها الوكالة الاستخباراتية اسم “أوروراجولد” Auroragold، تستهدف التجسس على البريد الإلكتروني لمجموعة كبيرة من المؤسسات والمتخصصين في تطوير تقنيات تشفير الاتصالات.
وزعم التقرير، الذي كشفت عنه صحيفة The Intercept الأميركية، أن العملية الاستخباراتية فعالة في الوقت الحالي، وتجسس على رسائل البريد الإلكتروني لما يزيد عن 1200 حساب.
وتعد حسابات البريد الإلكترونية للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA واحدة من أبرز الحسابات التي يتم التجسس عليها من خلال العملية “أوروراجولد”، وهي الجمعية التي تضم في عضويتها شركات عاملة بمجال الاتصالات في ما يزيد عن مائتي دولة حول العالم.
وشدد التقرير على أن العملية الاستخبراتية “أوروراجولد” مكنت وكالة الأمن القومي الأميركي حتى الآن من البقاء على علم بالكثير من المحاولات لتطوير تقنيات جديدة لتشفير الاتصالات قبل الإعلان عنها بشكل رسمي.
يذكر أن متحدث رسمي باسم الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول رفض التعليق بشكل رسمي على ما زعمه التقرير الإخباري، حيث اكتفى بالتأكيد على أن الجمعية حريصة على التحقيق في أي محاولات غير قانونية للتجسس عليها.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة كانت قد أكدت امتلاك الوكالة الاستخباراتية الأميركية لأدوات متطورة غير معلن عنها للعامة لفك تشفير الملفات وشبكات الاتصال، وهي الأدوات التي تبررها استخدامها الوكالة ضد مشتبه فيهم من شركات أو مدنيين بحماية الأمن القومي الأميركي.