قال الأمين المالي السابق لنادي النجمة محمد إبراهيم الحمادي بأن موضوع استقطاب اتحاد الكرة البحريني للرعاة أمر مثالي وجيد ويخدم مسابقات الكرة في البحرين، إلا أن الحمادي استغرب عدم شمولية هذه الرعاية للأندية التي تعاني الكثير من الأمور وخصوصاً المتعلقة بالجوانب المادية، مبيناً بأنه في حال حصول اتحاد الكرة على رعاية كما حدث لمسابقتي الدوري والكأس فإنه من الأولى بأن يمنح الأندية جزءاً منها لاسيما وأن الاتحاد هو المستفيد جراء منح الأندية هذه الرعاية كونها هي من تغذي الاتحاد بلاعبين للمنتخبات الوطنية. وتابع الحمادي قائلاً «الأندية هي من في حاجة الرعاية وليس اتحاد الكرة»، مؤكداً بأن أوضاع الأندية لا تسر أحداً وأن الوضع المالي دائماً ما يكون العائق أمام الأندية في معظم الأمور. وتمنى محمد الحمادي بأن يكون هنالك قرار بإعادة النظر في موضوع تصرف اتحاد الكرة بأوجه صرف الدعم المالي المتحصل من الرعاية التي يتحصل عليها، مبيناً بأن هذا الأمر مطبق في جميع دول العالم، ولكن في البحرين لا يطبق وتكون الأندية بمعزل عن هذه الموارد المالية التي تدخل خزينة الاتحاد. 7 رعاة لكأس أمير قطر حرصت «الوطن الرياضي» على جلب نموذج من إحدى الدول المجاورة في ما يخص الاستفادة من موضوع الرعاية، حيث تم الاتصال بمدير إدارة التسويق بالاتحاد القطري لكرة القدم خالد الكواري والذي أكد في بداية حديثه بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ»فيفا» مهتم جداً بموضوع الرعاية التي تتحصل عليها الاتحادات المحلية لاسيما بعد تحول لعبة كرة القدم من هواية إلى صناعة، ولكن الكواري أكد بأن الــ»فيفا» لا يتدخل في أوجه صرف هذه الرعاية وتحديد النسب. وأضاف خالد الكواري بأن الاتحاد القطري لكرة القدم تحصل على سبع شركات راعية لمسابقة كأس سمو الأمير وأكد الكواري بأن الأندية المشاركة في البطولة سيكون لها نصيب من هذه الرعاية ولم يكشف عن النسب التي تتحصل عليها الأندية من هذه الرعاية، مشيراً بأن هذا أمر مُلزم لاتحاد الكرة القطري وهو احتساب جزء من مبلغ الرعاية للأندية كونها الشريك الرئيس في إنجاح المسابقات الكروية.