تعادل يوفنتوس من دون أهداف مع مضيفه فيورنتينا خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب أرتيميو فرانكي لحساب الجولة الـ14 من السيري آ ولم يف بوعوده نظرًا للمستويات غير الجيدة التي قدمها الفريقان.
فيورنتينا الذي استفاق مؤخرًا وحقق فوزين متتالين كان يُعوّل على تحقيق نتيجة إيجابية تواصل الارتقاء به في جدول الترتيب، أما اليوفي، فقد كان يعلم جيدًا أن فوزًا على ملعب أرتيميو فرانكي سيمنحه فرصًا أكبر للفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي.
بداية اللقاء كانت لصالح السيدة العجوز المنتشية بفوزها الدراماتيكي الأخير في ديربي تورينو، أما الفيولا المتجرد من شخصيته الإيطالية فقد عمل بالدرجة الأولى على الحد من خطورة ضيفه قبل البحث عن إلحاق الضرر به.
أول وأخطر فرصة لليوفي كانت في الدقيقة الرابعة عن طريق الرائع بول بوجبا الذي تلاعب بدفاعات الفيولا على حافة منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة قوية مرت بعيدة ببضع سنتمترات عن مرمى الحارس نيتو، تلتها بعض المناورات الأخرى من طرف بيريرا وكومان لكنه لم تأت بأي جديد.
أصحاب الأرض حاولوا الرد بمجموعة من المرتدات التي قادها خواكيس سانشيز، بورخا فاليرو وخاصة كوادرادو الذي كان بإمكانه افتتاح التسجيل في الدقيقة 21 لو استغل الخطأ الفادح لجيورجيو كيليني، إلا أن تسديدته المتأخرة ارتطمت ببونوتشي وتحولت لركلة ركنية.
النصف الثاني من الشوط الأول عرف رتابة كبيرة وتدخلات عنيفة أجبرت الحكم على اللجوء لصافرته في أكثر من مناسبة ولإشهار البطاقة الصفراء في وجه لاعبي الفريق، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد فريق أليجري يفتتح التسجيل عن طريق باتريس إيفرا في الدقيقة 47 عندما مرر له بوجبا كرة بينية وضعته أمام نيتو الذي نجح في التصدي للكرة في نهاية المطاف.
الفيولا بالمقابل لم يحرك ساكنًا في الشق الهجومي طيلة النصف ساعة الأولى من الشوط الثاني، حيث تفوق اليوفي بشكل واضح وحاول خلق فرص سامحة للتسجيل، وهو ما لم يتأت له نظرًا للصرامة الدفاعية التي تميز بها فريق مونتيلا.
مشاركة تيفيز وماركيزيو لم تحمل معها أي جديد، فالكرة ظلت منحصرة في منتصف الميدان، ولم يُختبر الحارسين سوى نادرًا جدًا لينتهي الشوط الثاني ومعه اللقاء بالتعادل السلبي من دون أهداف، فارتفع رصيد اليوفي لـ35 نقطة في المركز الأول، فيما عادل الفيولا رصيد لاتسيو ب20 نقطة في المركز السابع.