استعانت قنوات بي إن سبورتس بالنجم المغربي المعتزل «مصطفى حاجي» للترويج لمسابقة كأس العالم للأندية 2014 التي تستضيفها بلاده للمرة الثانية على التوالي في الفترة ما بين 10 إلى 20 ديسمبر الجاري على ملعبي الرباط ومراكش.

بي إن سبورتس أقدمت على تلك الخطوة نظرًا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها مصطفى حاجي على الصعيد المحلي، والتي اكتسبها من خلال مشاركته المتميزة مع أسود أطلس في كأس العالم بفرنسا 1998 حيث سجل وصنع أهدافًا جميلة لا تُنسى يتحاكى بها عشاق المستديرة إلى الآن.

وقام مصطفى حاجي بالترحيب بجميع الفرق المشاركة في مونديال الأندية 2014 في الإعلان الخاص بتقديم القناة البنفسجية للبطولة بصفتها الناقل الحصري في منطقة الشرق الأوسط قائلاً «مرحبًا بكم في المغرب، مباشرةً وحصريًا على قنوات بي إن سبورتس».


اللجنة المنظمة للبطولة كانت قد وضعت صورة لحاجي جنبًا إلى جنب عدد من أساطير الكرة المغربية على مر العصور منذ السبعينيات حتى الآن في المركز الإعلامي بملعب مراكش الذي استضاف نهائي مونديال الأندية بين الرجاء البيضاوي والبايرن العام الماضي وهو نفس ملعب نهائي نسخة هذا العام.

صور نجوم الكرة المغربية دفعت بعض الصحفيين للاستفسار عن اسمائهم وتاريخهم وانجازاتهم مع أسود أطلس، لكن غالبيتهم ركزوا على إلتقاط صورة حاجي بحذائه الأحمر الشهير الذي ظهر به في مونديال 98.

المصور البرازيلي «مارسيو رودريجو فيريرا» من موقع فوكس الأميركي لفتت انتباهه صور لاعب نادي أستون فيلا وإسبانيول الأسبق وقال لـ Goal «لا زلت أتذكر مشاركته المتميزة في مونديال فرنسا، كان هو المفضل لي بعد رونالدو، يراوغ بأسلوب انسيابي وطبيعي».

واشتهر مصطفى حاجي بتسديداته بعيدة المدى وألعابه الأكروباتية داخل صندوق العمليات، وكان أجمل أهدافه على الاطلاق ذلك الذي سجله في مرمى المنتخب المصري في دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو إثر ركلة خلفية مزدوجة من لمسة واحدة لعرضية تلقاها من ركنية عانقت شباك نادر السيد الذي عاد ليستقبل هدفًا جديدًا من حاجي في تصفيات مونديال 2002 لكن من تصويبة صاروخية من 30 ياردة تقريبًا.