كتب - وليد عبدالله: 24 ساعة تفصلنا عن عودة المنافسات في مسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم، بعد توقف دام 15 يوماً بسبب منافسات دور نصف نهائي من مسابقة كأس جلالة الملك والمباراة النهائية وارتباط فريق نادي الرفاع الأول لكرة القدم في منافسات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية الـ27 أبطال الدوري والكأس. حيث يقام غداً على استاد مدينة خليفة الرياضية- بمدينة عيسى لقاءان يعتبران من أهم اللقاءات التي يشهدها الدور الثاني للمسابقة الأم وتحديداً منافسات الجولة الـ12 من المسابقة، حيث يقام اللقاء الأول في الساعة الخامسة والنصف ويجمع فريقي المحرق والأهلي في الكلاسيكو التقليدي لكرة القدم البحرينية، يليه مباشرة لقاء متصدر المسابقة فريق الرفاع مع صاحب الترتيب الثالث على مستوى المسابقة فريق نادي البسيتين. فقبل 3 أيام من الآن أسدل الستار على أهم وأغلى المسابقات المحلية مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، الذي ظفر بلقبها فريق نادي المحرق وللمرة الـ16 في مشواره في هذه المسابقة الملكية الغالية على حساب فريق نادي الرفاع في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين وانتهت للمحرق بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف. وعند تأملنا للمدة التي انتهت إليه مسابقة أغلى الكؤوس وعودة الفرق لأجواء المنافسة في مسابقة الدوري «المسابقة الأم»، نجد أن مسابقاتنا ترفض بالتأكيد الراحة بلقاءين يكسوهما طابع التحدي والحماس من جانب، وراحة الثأر من جانب آخر. فمن المؤكد أن تشتعل منافسات الجولة الـ12 غد الخميس بإلقاء الأول الذي يجمع المحرق والأهلي، والذي يعتبر من أهم اللقاءات التي تقام على مستوى مسابقة الدوري، لما تشهده لقاءات الفريقين التي تسمى بـ»بكلاسيكو الكرة البحرينية» من ندية وحماس ومنافسة من الجانبين. فلو نظرنا للمحرق، فالفريق قادم بنشوة الانتصار بلقب كأس جلالة الملك للمرة السادسة عشرة في تاريخه، ومفعم بالقوة والنشاط الكبيرين في الدخول لأجواء هذه المواجهة لتحقيق النتيجة المطلوبة للحاق بفريق الرفاع صاحب الصدارة بفارق 5 نقاط. وأما على الصعيد الثاني، ففريق الأهلي الذي يواجه صعوبة في هذا الموسم للخروج من قوقعة النتائج السيئة مع المحاولات لانتشال الفريق من مرحلة الخطر وتثبيت موقعه بين العشرة الكبار، مدرك تماماً أهمية المواجهة وصعوبتها أمام غريمه التقليدي المحرق، والذي سيسعى خلال هذه المواجهة لعدم إعطاء الفرصة لكتيبة الذئاب في الخروج بنتيجة الفوز. الرفاع لمواصلة الصدارة.. والبسيتين للثأر ولن تقل أهمية المواجهة الثانية التي تجمع الرفاع صاحب الصدارة وبين البسيتين صاحب المركز الثالث عن أهمية اللقاء الأول، فالرفاع والبسيتين يسعيان في مسابقة الدوري لإثبات وجودهما بعد ضياع فرصة المنافسة على حصد لقب مسابقة كأس جلالة الملك المفدى الذي آل نصيبه لفريق المحرق. فالرفاع أنهى للتو مشواره في مسابقة أغلى الكؤوس باكتفائه بمركز الوصافة، ويسعى من خلال هذه المباراة للفوز وتعزيز صدارته والمنافسة على حصد لقب المسابقة من خلال والابتعاد عن أقرب منافسيه المحرق بعدد النقاط، بعد تقلص الفارق من 8 إلى 5 نقاط بعد الخسارة التي مُني بها السماوي في الجولة الماضية من المنامة بهدف نظيف. في المقابل، سيسعى البسيتين الذي خرج من منافسات أغلى الكؤوس خالي الوفاض، إلى البقاء في دائرة المنافسة على لقب الدوري، خصوصاً أنه يمتلك الآن 21 نقطة وأن فارق النقاط بينه وبين المتصدر الرفاع 9 نقاط و4 نقاط بينه وبين صاحب المركز الثاني المحرق. وتطلع في هذه المباراة للثأر من هزيمته أمام السماوي في منافسات الدور الأول بهدفين نظيفين، والسعي لتحقيق النتيجة المطلوبة التي تعيد إليه التوازن الثقة في مواصلة المشوار في هذه المسابقة، لاسيما أنه تنتظره مباراة هامة في البطولة الخليجية يوم 16 إبريل الجاري أمام الخور القطري على استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق.