أحمد خالد

أكد الاقتصادي د.جعفر الصايغ، أن السبب في زيادة أعداد المسافرين على جسر الملك فهد، يعود إلى الحركة التجارية في البحرين والثقة الموجودة والسيولة بالاقتصاد البحريني، مشيراً إلى أهمية الخطوات التي اتخذتها البحرين لتنويع مصادر الدخل.

وقال لـ"الوطن"، إن "التجارة والحركة بين البحرين والسعودية والدول الإقليمية والعالم، يدل على أن هناك حركة تجارية ونشاط اقتصادي، وهذا يولد كثيراً من فرص العمل".



وأضاف: "ويدل ذلك أيضاً على تعزيز الثقة بالاقتصاد وجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية إلى البحرين وجذب مستثمري الوحدات الإنتاجية".

وتابع: "إن ذلك يضيف سيولة لدى الاقتصاد، خاصة وأن هناك مؤشرات لازمة اقتصادية عالمية. نحتاج لمثل هذه الثقة، وهذا النشاط يساعد على تجنب الأزمة المالية المتوقع توسعها في الأيام والأسابيع المقبلة، وهذا يدل على أن السيولة ستضيف عوامل إيجابية لدى الاقتصاد".

ولفت إلى نجاح البحرين كمركز تجاري وإقليمي على مستوى دول الخليج، مشيراً إلى أن البحرين اتخذت خطوات تنويع مصادر الدخل والابتعاد عن النفط من خلال تعزيز مركز البحرين التجاري والسياحي والخدماتي، وجعل البحرين المركز الإقليمي".

وبين أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لزيادة الحركة التجارية أدت فعاليتها على مستوى التجارة أو السياحة أو الخدمات أو على مستوى أي من القطاعات الأخرى.

يذكر أن جسر الملك فهد قد سجل خلال شهر أغسطس الماضي أعلى رقم عبور للمسافرين منذ افتتاحه بعدد مليونين و918 ألفاً و993 مسافراً، بمعدل يومي يزيد عن 94 ألف مسافر يومياً، وبزيادة بلغت 4.4%.