استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في قصر الصخير هذا اليوم معالي السيد سامح شكري وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي يزور البلاد حاليا لحضور منتدى حوار المنامة.
ونقل معالي الوزير المصري في بداية اللقاء الى جلالة الملك المفدى تحيات اخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وتمنياته الطيبة لجلالته بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين استمرار الازدهار والتقدم.
وقد رحب جلالة العاهل المفدى بوزير الخارجية المصري واستعرض معه العلاقات الاخوية التاريخية الوثيقة والمتنامية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، كما كلفه جلالته بنقل تحياته وتمنياته لأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولشعب مصر العزيز دوام التقدم والرخاء ، مؤكدا جلالته اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه هذه العلاقات على كافة الصعد بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وثمن الملك المفدى بهذه المناسبة المواقف الثابتة لمصر الشقيقة والداعمة لمملكة البحرين وهي موضع التقدير والاعتزاز من ابناء البحرين كافة.

كما أثنى جلالته على مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في معالي الوزير سامح شكري في حوار المنامة وعلى دورها المحوري والهام الذي تضطلع به على المستويين العربي والعالمي ، مؤكدا حفظه الله إن مصر بثقلها الحضاري والسياسي تمثل ركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنها ستبقى بإذن الله دائما عمقاً استراتيجياً وعمودا راسخا للعروبة والإسلام.

كما بحث صاحب الجلالة مع وزير الخارجية المصري مجمل الاحداث والتطورات الجارية على الساحتين الاقليمية والدولية.
البلدين والشعبين الشقيقين، كما كلفه جلالته بنقل تحياته وتمنياته لأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولشعب مصر العزيز دوام التقدم والرخاء ، مؤكدا جلالته اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه هذه العلاقات على كافة الصعد بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وثمن الملك المفدى بهذه المناسبة المواقف الثابتة لمصر الشقيقة والداعمة لمملكة البحرين وهي موضع التقدير والاعتزاز من ابناء البحرين كافة.

كما أثنى جلالته على مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في معالي الوزير سامح شكري في حوار المنامة وعلى دورها المحوري والهام الذي تضطلع به على المستويين العربي والعالمي ، مؤكدا حفظه الله إن مصر بثقلها الحضاري والسياسي تمثل ركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنها ستبقى بإذن الله دائما عمقاً استراتيجياً وعمودا راسخا للعروبة والإسلام.

كما بحث صاحب الجلالة مع وزير الخارجية المصري مجمل الاحداث والتطورات الجارية على الساحتين الاقليمية والدولية.