موزة فريد

أكد مسؤولون ومستشارو فنادق انخفاض الإشغال الفندقي في شهر سبتمبر حتى 30%.

وتوقعوا استمرار الانخفاض خلال إجازة عاشوراء، مشيرين إلى أن حركة القطاع الفندقي تعاود الانتعاش بدءاً من أكتوبر.



وأوضحوا لـ"الوطن"، أن أسباب ذلك تعود لانتهاء العطلة الصيفية وعودة الأغلبية من السفر وموسم الحج.

وحول ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في فندق دبلومات راديسون بلو عادل بو دواس، إن الإشغال في الفنادق خلال الفترة الحالية يشهد انخفاضاً يصل إلى 30%، فضلاً عن انخفاض الأسعار، إلى جانب وضع معدل سعر خاص للعوائل البحرينية للتشجيع على جذبها للفنادق خلال تلك الفترة لخلق حركة فيها، بالإضافة للعروض المقدمة للنوادي الصحية وبركة السباحة والبرامج العائلية للعوائل المتواجدة بشكل عام.

ويتوقع بودواس عدم وجود حركة في الفنادق خلال يومي إجازة تاسع وعاشر محرم، وأن ينخفض الإشغال بمعدل 40%، نظراً لأنها إجازة دينية، حيث يصدر فيها التعميم من قبل إدارة السياحة عبر طريق خطاب رسمي يتم إرساله للفنادق بوقف الأنشطة المصاحبة للرقص والغناء وغيرها خلال اليومين في الفندق.

من جانبه، قال خبير شؤون الضيافة عبدالحميد الحلواجي، إن شهر سبتمبر يعتبر من الأشهر الصعبة التي قد تمر على الفنادق في السنة، وذلك لانتهاء العطلة الصيفية وعيد الأضحى، إلى جانب عودة الأغلبية من السفر مما يخفض الحركة في البلد، إلا أنه أكد على أن الأعمال في الفنادق والشقق الفندقية قائمة، ولكن بنسبة أقل من 10 وحتى 15% عن المعتاد، متوقعاً أن تعاود الفنادق العمل بشكل أفضل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لهذا العام ابتداءً من أكتوبر.

وأضاف أن الانتعاش سيحدث من خلال المؤتمرات والمعارض المقامة في المملكة والتنقلات بين الدول لحضورها، مؤكداً على أن الحركة خلال أيام نهاية الأسبوع تعتبر جيدة دائماً.

وقال الحلواجي، إن الحركة في قطاع الفندقة لم تنتعش في عيد الأضحى كما كان متوقعاً من قبل الخبراء، معللاً ذلك باتجاه الناس للسفر للخارج لما تقدمه من تسهيلات للخليجيين من قبل بعض الدول كالتسهيلات في استصدار الفيزا.

بدوره، ذكر مدير التسويق والمبيعات في أحد الفنادق، أنه يتوقع أن تنخفض حركة الفنادق من بعد إجازة الصيف انخفاضاً بسيطاً، خاصة في سبتمبر، ما يؤدي لاختلال الأسعار باختلاف الفنادق، متوقعاً أن تتم معاودة الحركة في نهاية شهر سبتمبر من قبل الشعب السعودي في الفترة المقبلة، لتزامن إجازة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية مع نهاية الأسبوع والتي تأتي فيها أغلب العوائل السعودية لقضاء عطلتها في البحرين، نظراً لقرب المسافة.