أما في اللقاء الثاني والذي جمع بين فريقي سماهيج والتضامن والذي كان مصيرياً بالنسبة لفريق سماهيج، فقد جاء متكافئاً في شوطه الأول إلى أبعد الحدود فلم يكن الفارق بين الفريقين يتجاوز فارق الهدف نظراً لحساسية موقف سماهيج الذي كان بحاجة ماسّة لنقاط المباراة من أجل البقاء ضمن دائرة الضوء والمنافسة على المقعد السادس والأخير حيث إنه قد تبقى هذا المقعد بعد تأهل فريق الأهلي في الأسبوع الماضي وحجزه للمقعد الخامس تاركاً الصراع بين فريقي سماهيج والاتفاق، وانتهى شوط المباراة الأول لمصلحة سماهيج بنتيجة 11 مقابل 10 بعد أن ساد التعادل على معظم أوقات الشوط الأول. أما الشوط الثاني، فقد دخله سماهيج بكل قوة وتركيز أكبر من الشوط الأول واستطاع توسيع الفارق إلى 5 أهداف حتى الدقيقة 22 بنتيجة 21 مقابل 16، واستمر الفارق حتى الثواني الأخيرة ليزيد الفارق بعدها إلى 6 أهداف وتنتهي المباراة بنتيجة 19 مقابل 25 لمصلحة سماهيج، لينتظروا بعد ذلك نتيجة لقاء الدير والاتفاق التي سيتأهل على إثرها سماهيج في حال هزيمة أو تعادل فريق الاتفاق.