أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة التابعة للأمم المتحدة، نشر فرق مراقبة في 4 مواقع على الخطوط الأمامية من المدينة الساحلية الواقعة غرب اليمن.
ويأتي هذا الإعلان عقب جولة جديدة للتفاوض، تزامنت مع هجوم مفاجئ لميليشيات الحوثي التابعة لإيران، استهدف شرق المدينة.
واجتمع ممثلو كل من الحكومة اليمنية والحوثيين على متن السفينة الأممية "أنتاركنيك دريم" قبالة السواحل الغربية لليمن، وكان الهدف من الجولة الجديدة تثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع بالحديدة.
ومن أهم النقاط التي طرحت على طاولة النقاش: تفعيل مركز عمليات مشتركة، والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس.
ويظهر ذلك أن أولوية اللجنة تتمثل أساسا، في تعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وفقاً لآلية التهدئة التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير.
وإذا دخل اتفاق الحديدة حول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مثلما هو مقرر، فسيمثل انفراجة ولو محدودة على الملف شبه الراكد في الساحل الغربي اليمني.
لكن في الوقت الذي كانت تعقد فيه محادثات للسلام في البحر، كانت الميليشيات الحوثية على البر تشن هجوما مفاجئا على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة.
ووفقا لمصادر عسكرية ميدانية، فقد تعرضت منازل المواطنين للقصف بالقذائف، مما أسفر عن أضرار مباشرة ومتفاوتة.
{{ article.visit_count }}
ويأتي هذا الإعلان عقب جولة جديدة للتفاوض، تزامنت مع هجوم مفاجئ لميليشيات الحوثي التابعة لإيران، استهدف شرق المدينة.
واجتمع ممثلو كل من الحكومة اليمنية والحوثيين على متن السفينة الأممية "أنتاركنيك دريم" قبالة السواحل الغربية لليمن، وكان الهدف من الجولة الجديدة تثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع بالحديدة.
ومن أهم النقاط التي طرحت على طاولة النقاش: تفعيل مركز عمليات مشتركة، والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس.
ويظهر ذلك أن أولوية اللجنة تتمثل أساسا، في تعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وفقاً لآلية التهدئة التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير.
وإذا دخل اتفاق الحديدة حول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مثلما هو مقرر، فسيمثل انفراجة ولو محدودة على الملف شبه الراكد في الساحل الغربي اليمني.
لكن في الوقت الذي كانت تعقد فيه محادثات للسلام في البحر، كانت الميليشيات الحوثية على البر تشن هجوما مفاجئا على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة.
ووفقا لمصادر عسكرية ميدانية، فقد تعرضت منازل المواطنين للقصف بالقذائف، مما أسفر عن أضرار مباشرة ومتفاوتة.