وحول ما دار في هذا الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين ومن شاهد عيان من النجماوية القدساوية الأصليين السيد عدنان السكندري الذي أعلن وبكل صراحة أن ما تم يوم أمس كان شيئاً غير قانوني شكلاً ومضموناً. مؤكداً على أن من خاطبهم لحضور الاجتماع -خليفة المالود- قد أكد على أن المركز قد أخطر المؤسسة العامة بالاجتماع وأن كل الأمور قانونية وسليمة وبدوره قد طلب تزويدهم بقائمة الأعضاء الذين صوتوا على اتفاقية الدمج في العام 2001 لمطابقتها بالحضور ولضمان سلامة الموقف إلا أنه قد تفاجأ بما حدث، حيث إنه شاهد أناس لأول مرة في النادي وأناس يختلفون عن قائمة الثمانين شخصاً الذين وقعوا اتفاقية الدمج. كما أكد السكندري أن بعضاً من تواجد في اجتماع القادسية كانوا أطفالاً عند توقيع الدمج في العام 2001، حيث كان البعض أعمارهم لم تتجاوز 10 سنوات بعد وتفاجأ الجميع بإصدار بطاقات عضوية لهم مؤخراً بقيمة (دينار واحد فقط!!!) والبعض لم تصدر لهم بطاقات العضوية بعد إلا أنهم جاؤوا بأرصدة تفيد دفعهم لرسوم العضوية منذ أيام قلائل. وتساءل السكندري ترى هل المؤسسة العامة للشباب والرياضة على علم ودراية بما يقوم به المركز من تجاوزات وتلاعب على القانون، فهل يعقل أن يصوت من لم تكن له عضوية تلك الأيام؟؟ كما طالب المؤسسة بمطابقة الأسماء التي حضرت الاجتماع بالقائمة التي صوتت على اتفاقية الدمج في 2001 لمعرفة مدى التجاوزات التي تحدث في المركز؟ كما ناشد المؤسسة بفضح حقائق هذا الاجتماع غير المرخص وغير القانوني. كما استنكر السكندري ما كتب في إعلان الاجتماع بتخصيص الصالة التابعة للمركز وكأنهم نفوا وجود النادي الأم واستغلوا بشكل مباشر، مؤكداً بأن أرض النادي ليست ملكاً أو حكراً لأحد لكنها ملكٌ للأجيال.