كشف القائم بأعمال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة الجنرال هاني نخلة في أول حديث له لوسائل إعلامية عربية، أن "أجواء المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الحديدة إيجابية"، رغم وجود بعض المعوقات الميدانية والسياسية.
وأضاف في حديث لـ"العربية.نت" أن "الأطراف اليمنية تتعاطى بإيجابية مع المحادثات، مع العلم أن كل شيء مُسيّس في الدول كافة" بحسب تعبيره.
ويرأس الجنرال نخلة اللبناني الأصل، لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، وتثبيت وقف إطلاق النار. وتتمتع تلك اللجنة بصلاحيات محصورة بتطبيق اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر عام 2018، وهي لجنة عسكرية - ميدانية محددة بفترة زمنية.
وأوضح أن "عمل اللجنة تقني، وهو ما يُسهّل التفاعل بين أعضائها". وقال "حصل اتّفاق بين المجتمعين على تفعيل وقف إطلاق النار والتهدئة، ووضعنا الآلية لهما، والأهم أن النيّات بين الطرفين إيجابية، وهناك حماسة واندفاع، وهي أمور مُشجعة وجيّدة".
واختتمت، الاثنين، أعمال اللقاء السادس للجنة في عرض البحر على متن سفينة أممية في المياه المفتوحة قبالة الحديدة، غربي اليمن، برئاسة الجنرال نخلة، وبحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين. وأعلنت لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) في ختام اجتماعها المشترك عن إنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة، يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين (الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين)، إضافة إلى ضباط وتنسيق من بعثة الأمم المتحدة.
ولفت الجنرال هاني نخلة إلى "أن اجتماعات اللجنة انتهت، ونحن نعد الآن الخلاصات النهائية، واتفاق ستوكهولم سيبقى قائماً"، وتحدّث عن معوقات ميدانية وسياسية وتقنية تؤخّر بعض الجوانب في الاتّفاق.
وإذ تحفّظ عن إعطاء أي معلومات إضافية عن المحادثات، مكتفياً بالإشارة إلى أن الأجواء إيجابية، شدد نخلة على "أن الأهداف الأساسية لاتفاق ستوكهولم في الحديدة تحققت وتبقى بعض الأهداف الميدانية والسياسية يجري العمل على تحقيقها".
ورداً على سؤال حول أبرز المعوقات، أوضح "أن لا معوقات بالتفاهم على المسائل التقنية، لكن المعوقات المرتبطة بالأمور السياسية قد يحصل أحياناً تأخير في تجاوزها"، مضيفاً أن "الاجتماع الفائت للجنة في شهر يوليو الماضي أنجز كل المسائل المتعلّقة بعملها التقني وخططها بانتظار الانتهاء من إنجاز مسائل أخرى لا تدخل في اختصاص وصلاحيات عمل اللجنة".
من ميناء الحديدة (فرانس برس)
وكانت لجنة تنسيق إعادة الانتشار قامت بتفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق لها خلال شهر يوليو الماضي.
كما أوضح نخلة "أن تنفيذ أعمال اللجنة، لاسيما تثبيت واستكمال إعادة الانتشار مرتبط بإنجاز ملفات أخرى خارج اختصاص اللجنة"، رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل نظراً لحساسية تلك المسائل. وأكد "أن اللجنة مصممة على تثبيت الخطوات التي تقوم بها حتى لو كانت بطيئة، وتفضّل ترك الأمور تسير بعيداً من الإعلام".
اتفاق ستوكهولم
يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانا توصلا إلى اتفاق حول الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في ديسمبر عام 2018، لكن تعذر تنفيذه من حينه، نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي، فضلا عن لجوئها لخطوات أحادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر أخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته مسرحية.
ولعل البند الأكثر إشكالية في اتفاقية ستوكهولم هو طريقة التعامل مع قوات الأمن في الحديدة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع عائدات الميناء.. مسائل لا تدخل في صلاحيات اللجنة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف في حديث لـ"العربية.نت" أن "الأطراف اليمنية تتعاطى بإيجابية مع المحادثات، مع العلم أن كل شيء مُسيّس في الدول كافة" بحسب تعبيره.
ويرأس الجنرال نخلة اللبناني الأصل، لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، وتثبيت وقف إطلاق النار. وتتمتع تلك اللجنة بصلاحيات محصورة بتطبيق اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر عام 2018، وهي لجنة عسكرية - ميدانية محددة بفترة زمنية.
وأوضح أن "عمل اللجنة تقني، وهو ما يُسهّل التفاعل بين أعضائها". وقال "حصل اتّفاق بين المجتمعين على تفعيل وقف إطلاق النار والتهدئة، ووضعنا الآلية لهما، والأهم أن النيّات بين الطرفين إيجابية، وهناك حماسة واندفاع، وهي أمور مُشجعة وجيّدة".
واختتمت، الاثنين، أعمال اللقاء السادس للجنة في عرض البحر على متن سفينة أممية في المياه المفتوحة قبالة الحديدة، غربي اليمن، برئاسة الجنرال نخلة، وبحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين. وأعلنت لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) في ختام اجتماعها المشترك عن إنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة، يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين (الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين)، إضافة إلى ضباط وتنسيق من بعثة الأمم المتحدة.
ولفت الجنرال هاني نخلة إلى "أن اجتماعات اللجنة انتهت، ونحن نعد الآن الخلاصات النهائية، واتفاق ستوكهولم سيبقى قائماً"، وتحدّث عن معوقات ميدانية وسياسية وتقنية تؤخّر بعض الجوانب في الاتّفاق.
وإذ تحفّظ عن إعطاء أي معلومات إضافية عن المحادثات، مكتفياً بالإشارة إلى أن الأجواء إيجابية، شدد نخلة على "أن الأهداف الأساسية لاتفاق ستوكهولم في الحديدة تحققت وتبقى بعض الأهداف الميدانية والسياسية يجري العمل على تحقيقها".
ورداً على سؤال حول أبرز المعوقات، أوضح "أن لا معوقات بالتفاهم على المسائل التقنية، لكن المعوقات المرتبطة بالأمور السياسية قد يحصل أحياناً تأخير في تجاوزها"، مضيفاً أن "الاجتماع الفائت للجنة في شهر يوليو الماضي أنجز كل المسائل المتعلّقة بعملها التقني وخططها بانتظار الانتهاء من إنجاز مسائل أخرى لا تدخل في اختصاص وصلاحيات عمل اللجنة".
من ميناء الحديدة (فرانس برس)
وكانت لجنة تنسيق إعادة الانتشار قامت بتفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق لها خلال شهر يوليو الماضي.
كما أوضح نخلة "أن تنفيذ أعمال اللجنة، لاسيما تثبيت واستكمال إعادة الانتشار مرتبط بإنجاز ملفات أخرى خارج اختصاص اللجنة"، رافضاً إعطاء مزيد من التفاصيل نظراً لحساسية تلك المسائل. وأكد "أن اللجنة مصممة على تثبيت الخطوات التي تقوم بها حتى لو كانت بطيئة، وتفضّل ترك الأمور تسير بعيداً من الإعلام".
اتفاق ستوكهولم
يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانا توصلا إلى اتفاق حول الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في ديسمبر عام 2018، لكن تعذر تنفيذه من حينه، نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي، فضلا عن لجوئها لخطوات أحادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر أخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته مسرحية.
ولعل البند الأكثر إشكالية في اتفاقية ستوكهولم هو طريقة التعامل مع قوات الأمن في الحديدة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع عائدات الميناء.. مسائل لا تدخل في صلاحيات اللجنة.