كما أكد “ ثعلب السلمانية “ راشد جمال نجم خط الهجوم للفريق الأول لكرة القدم بالنجمة امتعاضه مما حصل في هذا التجمع لمركز القادسية للتصويت على فك الدمج فقد أكد جمال بأن ما حدث لا يمت للمنطق بأي صلة ولا يخدم المصلحة العامة للنادي بل جاءت هذه القرارات لمصلحة أشخاص معينين دون الالتفات لمصلحة الأجيال القادمة فقد وضع من اجتمع في القادسية من أجل فك الدمج مصلحتهم الشخصية الوقتية نصب اعينهم وتجاهلوا أجيالاً آتية ستكون هي مستقبل النجمة وهي من ستحمل رايته مستقبلاً. مؤكداً في نفس الوقت على أن عملية الاستثمار التي قامت بها لجنة الاستثمار المختصة في النجمة لن تكون إلا لمصلحة اللاعبين والإداريين في النجمة فبالاستثمار سترتفع اسهم النجمة عاليا وسيعود إلى دائرة المنافسة في جميع الألعاب وسيكون الرقم الصعب فيها حيث أكد جمال على أن الاستثمار سيلبي احتياجات جميع اللاعبين دون استثناء ولن يترك مجالا للوعود الكاذبة في النادي كما فعل البعض سابقا حيث انه وبكل تأكيد سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وليس كما كان موجود بإصدار وعود في “الهواء” من قبل البعض حملت ميزانية النادي الكثير رغم ما تعانيه من عجز. ووجه جمال تساؤل لمن اجتمع لفك الدمج. كم ستحتاجون من وقت لتكوين فرق رياضية من جديد؟ ومن أين لكم بالعنصر البشري الذي سيشكل الفرق بعد نزوح أغلب سكان المنطقة عنها؟ وماذا قدمتم أنتم يا من تسمون أنفسكم مركزاً للنادي خلال الفترة من 2001 حتى الآن ؟ وكون راشد جمال قد عاصر الدمجين الأول ( الهلال ) في عام 1996م والذي انفك بعد سنوات قليلة والثاني ( النجمة ) والذي مازال متواصلاً فقد شدد جمال على رغبته في أن يتواصل الدمج بين الأطراف الثلاثة ونسيان الانتماءات ومن لا يريد النسيان فليبتعد عن النادي فنحن الآن جيل النجمة وما كان ليس سوى ماضٍ جميل نتذكره فقط ولا نريد أن يؤثر على مسيرتنا المستقبلية، وعن نفسه أكد بأنه لن ينفصل عن كيان النجمة مهما كانت الأسباب حتى وان فك الدمج فإنه باق لمستقبل كيان وليس لأشخاص.