حرم فولهام جاره تشيلسي من التقدم للمركز الرابع، وذلك بعد أن انتهى اللقاء الذي جمعهما على ملعب «كرافن كوتيدج» بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في واحدة من مباريات الجولة الـ33 لبريمرليج، ليتراجع كبير غرب لندن إلى المركز السادس بفارق نقطتين عن توتنهام ونيوكاسل أصحاب المركزين الرابع والخامس، أما فولهام فقد وصل للنقطة الـ43 وفي المركز الـ11. دخل تشيلسي المباراة باحثاً عن الثلاث نقاط ولا شيء آخر، خاصة بعد سقوط توتنهام أمام نورويتش سيتي وفوز نيوكاسل على بولتون بهدفين نظيفين، ما جعل رجال ماتيو يبحثون عن الفوز الذي سيعيدهم إلى المركز الرابع، بينما فولهام كان هدفه مواصلة التفوق على الفرق اللندنية على خلفية عدم تلقيه أية خسارة في آخر 4 ديربيات. على عكس المتوقع، بدأ اللقاء بضغط من قبل أصحاب الأرض الذين نجحوا في تهديد مرمى الحارس تشيك في أكثر من مناسبة في الدقائق الأولى، حيث كانت البداية بعرضية داف التي أرسلها من الجهة اليمنى وأمسكها العملاق التشيكي قبل أن تصل لرأس المزعج ديمسي. وفي الوقت الذي توقع الجميع أن الشوط في طريقه للانتهاء بالتعادل السلبي، احتسب الحكم ركلة جزاء لكالو الذي أعاقه ميرفي داخل منطقة الجزاء لينبري المتخصص لامبارد للركلة ويعطي الأسبقية للبلوز قبل الذهاب لغرف خلع الملابس. ومع بداية الحصة الثانية حاول لامبارد مغالطة العجوز الأسترالي بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس قبل أن يتوغل راميريش من الجهة اليمنى وفي الأخير سدد بيسراه كرة مقوسة في أحضان الحارس المتواجد في المكان الصحيح. وبعد مرور 10 دقائق من زمن الشوط الثاني، بدأ فولهام يحكم سيطرته على مجريات الأمور بفضل استحواذ ديمسي وديارا على منطقة المناورات وأيضاً بتفوق كريم فري وريزا على إيفانوفيتش الذي وجد صعوبة بالغة في منعهما من اختراق الجهة اليمنى. ومرة أخرى أطلق ديمسي صاروخ من على حدود منطقة الجزاء تصدى له تشيك، وبعدها مباشرة حول نفس اللاعب العرضية التي أرسلت إليه من ركنية برأسه في المرمى، لكن تشيك تألق من جديد وحافظ على نظافة شباكه. وقبل انتهاء المباراة بتسع دقائق جاء هدف التعديل برأسية من ديمسي ارتطمت في جسد كاهيل وفي الأخير ذهبت في أقصى الزاوية اليمنى للحارس تشيك الذي اكتفى هذه المرة بالنظر إلى الكرة وهي تعانق شباكه لتنتهي المباراة بعد ذلك بالتعادل الإيجابي بهدف للكل.