* ارتفاع المشاركة الاقتصادية للمواطنات بنسبة 23.2 %

مكة المكرمة - كمال إدريس

أظهرت نتائج نشرة الهيئة العامة للإحصاء في السعودية للربع الثاني من عام 2019، وفقًا لتقديرات مسح القوى العاملة، انخفاض معدل بطالة إجمالي السكان "15 سنة فأكثر" إلى "5.6%"، وذلك من واقع تقديرات مسح القوى العاملة للربع الثاني من عام 2019، مقارنة بـ"6%" للربع الأول من نفس العام.



وفيما يتعلق بمعدل بطالة السعوديين كشفت النتائج انخفاض معدل البطالة لإجمالي المواطنين "الذكور والإناث 15 سنة فأكثر" حيث بلغ "12.3%" من واقع تقديرات مسح القوى العاملة للربع الثاني من عام 2019، مقارنة بـ"12.5%" للربع الأول من نفس العام.

كما أظهرت نتائج المسح ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية لإجمالي السعوديين "الذكور والإناث 15 سنة فأكثر" حيث بلغ "45.0%" في الربع الثاني من عام 2019 مقارنةً بـ "42.3%" في الربع السابق، في حين ارتفع معدل المشاركة الاقتصادية بين السعوديات حيث بلغ "23.2%" مقارنة بـ"20.5%" للربع السابق.

وأوضحت نتائج النشرة أن "إجمالي عدد المشتغلين السعوديين "الذكور والإناث" وفقًا لبيانات السجلَّات الإدارية للربع الثاني 2019 قد سجَّل انخفاضاً حيث بلغ "3.090.248" مشتغلاً في الربع الثاني من عام 2019، مقارنةً بـ"3.112.029" في الربع الأول.

واستنادًا لبيانات وزارة الخدمة المدينة "بوابة جدارة وساعد" وبيانات صندوق تنمية الموارد البشرية "بوابة طاقات" ووفقا لنتائج النشرة، فقد بلغ إجمالي عدد السعوديين الباحثين عن عمل من واقع السجلَّات الإدارية في المملكة خلال الربع الثاني من عام 2019 "1.002.855" فرداً.

وأوضحتْ الهيئة العامة للإحصاء تعريف الباحثين عن العمل بأنهم الأفراد السعوديون "ذكوراً كانوا أو إناثاً" المسجَّلون في البوابات الحكومية للبحث عن عمل لدى وزارة الخدمة المدنية "جدارة وساعد" ولدى صندوق تنمية الموارد البشرية "طاقات" ويقومون بتسجيل بياناتهم الشخصية ومؤهلاتهم وخبراتهم العملية، وسيرهم الذاتية عن طريق نظام إلكتروني لدى جهة التقديم، علماً بأنَّ الباحثين عن عمل في السجلَّات الإدارية لا يخضعون لمعايير وشروط البطالة المتعارف عليها دوليًّا والمعتمَدَة من قِبل منظمة العمل الدولية، وبالتالي لا يُعَدُّون جميعهم متعطلين عن العمل، وبناءً على ذلك فليس كلُّ باحثٍ عن عمل يعد متعطلاً، فقد يكون يبحث عن عملٍ وهو على رأسِ عملٍ آخر، كما هي الحال في الباحثين المسجلين في بوابات التوظيف الحكومية، وهم يعملون فعليّاً لحسابهم الخاص، وغير مسجلين كمشتغلين في السجلَّات الحكومية "الخدمة المدنية، والتأمينات الاجتماعية، والسجلَّات التجارية، ورخص البلدية".