* مسؤول عسكري يمني: ميليشيات الحوثي لا تفهم إلا لغة المدافع
دبي - (العربية نت): أكد الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي باليمن، وضاح الدبيش، أن "الصبر على تعنت وإجرام الميليشيات الحوثية ليس عجزاً"، مشدداً على أن "لغة المدافع هي الوحيدة التي تفهمها ميليشيات ذراع إيران في اليمن".
جاء ذلك في تعليق له على التصعيد العسكري غير المسبوق للميليشيات في جبهات الحديدة وارتكابها، الجمعة، مجزرتين في حيس والتحيتا بحق المدنيين، ذهب ضحيتها 17 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، فيما تواصل عمليات القصف والاستهداف بلا توقف خصوصاً عقب انتهاء الاجتماع السادس للجنة التنسيق المشتركة.
واستهجن الدبيش، الصمت الأممي أمام جرائم ودموية الميليشيات الحوثية بحق الأبرياء.
وأكد أن "ميليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية، نفذت تثبيت وقف إطلاق النار بطريقتها، وبعثت برسالتها إلى المجتمع في صورة جريمة بشعة ومجزرة دموية بقتل الأبرياء، بحسب تصريح نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي".
وأضاف الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، "أتى رئيس اللجنة الأممية الأول والثاني والثالث. ولن يكون هناك رابع، إلا مبعوثنا المدفعي وفوهات بنادقنا سنبعثه.. فهي اللغة الوحيدة التي تعيها ميليشيات الحوثي.. ميليشيات الموت".
وشدد على أن "ميليشيات الحوثي الانقلابية لن ترضخ إلا بالضغط على طهران"، وتابع، "أتى الجنرال الأول والثاني والثالث. فشلت كل طرق ومكر المبعوث الأممي في شرعنة وبحث مخرج له وللميليشيات، فلو يأتي بكل جنرالات العالم لن تفلح ولن ترضخ ميليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية إلا بالضغط على طهران أو فوهات البنادق.. ونراه قريباً".
ولفت الدبيش إلى أن "الميليشيات لا عهد لها، وقبل أيام تم الاتفاق على إيقاف إطلاق النار في الاجتماع المشترك الذي أقيم على متن السفينة الأممية لكن للأسف واصلت قصفها"، مشدداً على "ضرورة انتهاء ما وصفها بـ"المهزلة" والتقدم "العسكري" إلى الجراحي وجبل راس".
{{ article.visit_count }}
دبي - (العربية نت): أكد الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي باليمن، وضاح الدبيش، أن "الصبر على تعنت وإجرام الميليشيات الحوثية ليس عجزاً"، مشدداً على أن "لغة المدافع هي الوحيدة التي تفهمها ميليشيات ذراع إيران في اليمن".
جاء ذلك في تعليق له على التصعيد العسكري غير المسبوق للميليشيات في جبهات الحديدة وارتكابها، الجمعة، مجزرتين في حيس والتحيتا بحق المدنيين، ذهب ضحيتها 17 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، فيما تواصل عمليات القصف والاستهداف بلا توقف خصوصاً عقب انتهاء الاجتماع السادس للجنة التنسيق المشتركة.
واستهجن الدبيش، الصمت الأممي أمام جرائم ودموية الميليشيات الحوثية بحق الأبرياء.
وأكد أن "ميليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية، نفذت تثبيت وقف إطلاق النار بطريقتها، وبعثت برسالتها إلى المجتمع في صورة جريمة بشعة ومجزرة دموية بقتل الأبرياء، بحسب تصريح نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي".
وأضاف الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، "أتى رئيس اللجنة الأممية الأول والثاني والثالث. ولن يكون هناك رابع، إلا مبعوثنا المدفعي وفوهات بنادقنا سنبعثه.. فهي اللغة الوحيدة التي تعيها ميليشيات الحوثي.. ميليشيات الموت".
وشدد على أن "ميليشيات الحوثي الانقلابية لن ترضخ إلا بالضغط على طهران"، وتابع، "أتى الجنرال الأول والثاني والثالث. فشلت كل طرق ومكر المبعوث الأممي في شرعنة وبحث مخرج له وللميليشيات، فلو يأتي بكل جنرالات العالم لن تفلح ولن ترضخ ميليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية إلا بالضغط على طهران أو فوهات البنادق.. ونراه قريباً".
ولفت الدبيش إلى أن "الميليشيات لا عهد لها، وقبل أيام تم الاتفاق على إيقاف إطلاق النار في الاجتماع المشترك الذي أقيم على متن السفينة الأممية لكن للأسف واصلت قصفها"، مشدداً على "ضرورة انتهاء ما وصفها بـ"المهزلة" والتقدم "العسكري" إلى الجراحي وجبل راس".