قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن العديد من البرامج الحكومية التي ترتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين في طريقها للتنفيذ وستخضع هذه البرامج للمتابعة المستمرة والتقييم الذي يكفل ضمان تحقيقها للأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن «التوجيهات واضحة للوزراء والمسؤولين بأن تكون أبوابهم دوماً مفتوحة لممثلي الشعب والاستجابة السريعة والفعالة مع كل ما يطرح تحت قبة البرلمان».
ودعا سموه، خلال استقباله أمس عدداً من كبار أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين والنائبين المنتخبين أسامة الخاجة وفاطمة العصفور، إلى أن «تكون مصلحة الوطن هاجس الجميع وأن يكون جوهر الانتماء في التكتلات للمظلة الكبرى الجامعة وهي البحرين».
وأكد سمو رئيس الوزراء أن «الحكومة ترحب بالرقابة النيابية على أعمالها في إطار ما أكدت عليه الأدوات الدستورية، بل إن الحكومة تعمل على ما هو أبعد من ذلك حيث ستدعم من جانبها وستسهل المهام التشريعية والرقابية لمجلس النواب».
وشدد سموه على أن «، مؤكداً «الحرص على أن يكون دوماً قريباً من المواطنين لتلمس احتياجاتهم وتبادل وجهات النظر معهم بشأن برامج التنمية الحكومية التي تستهدفهم في المقام الأول».
وقال سمو رئيس الوزراء إن «مؤشر النجاح لأي برنامج تنموي هو رضا المواطن وما لم يتحقق ذلك يجب العمل على تطوير هذه البرامج للوصول لهذا الهدف».
من جهتهما أعرب عضوا مجلس النواب عن تقديرهما لـ«النهج القويم الذي يتبعه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في التواصل مع المواطنين والنزول الميداني للمشاريع للاطمئنان على سيرها وفق البرنامج المرسوم لها لخدمة المواطن»، مؤكدين أن «سموه يقدم نموذجاً فريداً في القيادة بجعل المواطنين شركاء في البرامج الحكومية».
وشــددا علــى أن «مجلــس النواب القادم سيدعم توجهات سموه في هذا الجانب وسيعزز تعاونه مع الحكومة لاستكمال بناء نهضة الوطن وتقدمه».