مدريد - أحمد سياف

يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على نظيره باريس سان جيرمان غداً الأربعاء، في إطار منافسات الجولة الأولى من مرحلة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وبعودة زيدان للمقعد الفني لريال مدريد ستعود آمال النادي في حصد البطولة التي كانت مفضلة له مع المدرب الفرنسي في 3 مواسم قضاها قبل أن يرحل عن فترته الأولى.



لكن هذه المرة سيختلف الحال لأنه سيفتقد بندقيته الصاروخية في دوري أبطال أوروبا وهو كريستيانو رونالدو.

لكن بمواجهة باريس سان جيرمان فهي تحمل فأل خير للمدرب الفرنسي، فقد كان في طريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين من المرات الـ3 التي توج بها.

والمرتين في موسم 2015/2016 و2017/2018، وبالتالي يأمل زيدان في أن يكون باريس طريقه مرة أخرى لحصد اللقب الرابع له كمدرب.

ويحظ زيدان حتى وهو لاعب برصيد جيد أمام باريس سان جيرمان عندما واجهه 4 مرات كلاعب لبوردو ويوفنتوس وفاز في 2 وتعادل في 1 وخسر 1.

وسيكون سلاح زيدان الأول في مواجهة نادي بلده هو ابن بلده أيضاً كريم بنزيمة المتألق هذا الموسم، والذي سبق وأن واجه باريس سان جيرمان سبع مرات كلاعب خلال وجوده في فرنسا مع ليون ويمتلك رصيداً مميزاً بـ4 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة.

أوضاع متباينة، وثغرة ريال مدريد الأكبر

وسيخوض باريس سان جيرمان المباراة بدون خط هجومه الأساسي المكون من نيمار وكافاني ومبابي.. الأول بسبب الإيقاف، والاثنين الأخيرين بسبب الإصابة.

هذه الأخبار تمثل أخباراً سارة لزيدان ولفريقه نظراً للحالة الدفاعية السيئة التي يعيشها ريال مدريد هذا الموسم، فقد استقبلت شباكه 6 أهداف في 4 مباريات في الليجا ولم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في أي مباراة.

كما أن ريال مدريد سيتسلح بعودة إيدين هازارد في المباراة الأخيرة بعد إصابته، وهي دفعة قوية للفريق الطامح للمنافسة.

لكن حتى في غياب الثلاثي الهجومي لباريس، فالنادي لا يزال يضم بين صفوفه أسلحة هجومية تهدد ريال مدريد وعلى رأسها جناح الريال السابق أنخيل دي ماريا، والذي سيحاول اللعب على الثغرات التي يتركها طرفي ريال مدريد.