تواصلت إسهامات المخضرم بول سكولز مع فريقه مانشستر يونايتد منذ عودته من الاعتزال في يناير الماضي، وذلك بعدما سجل هدف الحسم لفريقه في مرمى كوينز بارك رينجرز. وسجل سكولز الهدف الثاني للشياطين الحمر في مرمى كوينز بارك رينجرز لتنتهي المباراة بفوز مهم ليونايتد قربه كثيراً من الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي. وحقق حامل اللقب نتائج مبهرة منذ عودة سكولز المفاجئة للملاعب، إذ حصل على 34 نقطة من أصل 36 نقطة ممكنة. وعن تأثير عودة سكولز قال ريو فرديناند لشبكة «سكاي سبورتس» التي أعطت سكولز لقب نجم المباراة أمام بارك رينجرز: «يمكن أن ترى النتائج منذ أن عاد إلى الفريق، ومدى التأثير الذي عاد به علينا، فهو لاعب رائع، وذلك ليس فقط في المباريات التي تشاهدها، ولكن في التدريبات كذلك، فهو نموذج لجميع اللاعبين الشباب في النادي». وفي الوقت ذاته، يأمل مايكل كاريك أن يستمر سكولز البالغ من العمر 37 عاماً مع الفريق لعام آخر، وأن يستمر في التشكيلة الأساسية للسير أليكس فيرغسون الموسم المقبل. وقال كاريك: «ندرك كلنا الفائدة التي عادت على الفريق من عودة سكولز وما أضافه خارج وداخل الملعب، فلكي تعود للفريق بعد توقف وتقدم مثل هذا المستوى، فهذا مدهش، وعليه فقط أن يستمر في ذلك. فلايزال أمامه الكثير من المباريات.» وأحرز سكولز الهدف الثاني ليونايتد في مرمى كوينز بارك رينجرز في الدقيقة 68 ليؤمن النقاط الثلاث التي زادت الفارق مع مانشستر سيتي إلى ثماني نقاط قبل ست مباريات على نهاية المسابقة. وجاء فوز يونايتد قبل أن يزيده آرسنال فرحة وأهمية بفوزه على سيتي بهدف وحيد على ملعب «الإمارات» ضمن الجولة ذاتها لتتلاشى بنسبة كبيرة فرص سيتي في الفوز بالدوري الغائب عن خزائنه منذ 1968 بعدما اتسع الفارق بين الغريمين إلى 8 نقاط.