دبي - (العربية نت): شهدت التظاهرة التي خرجت الجمعة في ريف دير الزور، مقتل اثنين وإصابة 11 آخرين إثر إطلاق قوات النظام السوري الرصاص الحي على المتظاهرين عند المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية ومناطق نفوذ النظام على تخوم قرية الصالحية شمال دير الزور، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وخرجت الجمعة تظاهرة حاشدة في شمال المدينة، شارك فيها المئات من أبناء المنطقة وتوجهوا نحو أحد حواجز النظام مطالبين بخروج كافة الميليشيات الإيرانية، وقوات النظام، وتمكنوا بعد مشادات من السيطرة عليه، بحسب ما أكد المرصد.

وفي التفاصيل، اقتحم المتظاهرون حاجز "كازية صقر"، التابع لقوات النظام، مطالبين العناصر بالانسحاب منه، وسيطروا عليه.



كما تابع المتظاهرون تقدمهم سيراً على الأقدام باتجاه حاجز معبر الصالحية التابع لقوات النظام أيضاً، حيث دارت مشادات كلامية بين عناصر الحاجز وضباط والمتظاهرين، أفضت إلى انسحاب عناصر النظام أيضاً.

وكان بعض الناشطين السوريين أوضحوا أن تلك التظاهرة أتت بدفع من قوات سوريا الديمقراطية، كما أفادت شبكات محلية أن التظاهرة دعت إليها "قسد" للمطالبة بانسحاب النظام من قرى وبلدات يسيطر عليها شرقي نهر الفرات.

وأوضحت جهاز "الأسايش" التابع لقسد قام بإغلاق الطريق المؤدي إلى مناطق سيطرة النظام في بلدة الصالحية عقب انتهاء المظاهرات.

وكانت شبكة ديرالزور 24 الإخبارية أفادت قبل أيام بموافقة قوات النظام وروسيا على تسليم قرى "حطلة – الصالحية – مظلوم – مراط – خشام – الطابية جزيرة" في ريف دير الزور الشرقي إلى ميليشيا قسد والتحالف الدولي، بعد اجتماع بين الطرفين.